سيشرع في أشغال تمديد خط ترامواي بمدينة وهران باتجاه المطار الدولي، أحمد بن بلة انطلاقا من السانيا بداية من السنة المقبلة، حسبما كشف عنه مدير النقل بولاية وهران السيد، خالد طلحة ل"المساء" وذلك بعد الانتهاء من العروض المالية والتقنية التي باشرتها مصالح مديرية النقل.ويمتد الخط الرابط ما بين السانيا والمطار الدولي، أحمد بن بلة على طول 4.6 كلم، حيث سيتم به إنجاز 5 محطات إلى غاية الوصول إلى المطار الدولي الذي يعتبر نهاية الخط الأول، الذي يمر عبر جامعة السانيا ثم مركب الخيول عنتر بن شداد، فالدوران المحوري لفنادق إيدن ثم المطار المخصص للرحلات الداخلية وأخيرا المطار الدولي.ومن المنتظر أن يعرف خط الترامواي الحالي الذي يمتد على طول 14 كلم، ويتوسط مدينة وهران من السانيا جنوبا إلى غاية محطة سيدي معروف بالجهة الشرقية، مرورا بوسط المدينة، تمديدا آخر في الجهة الغربية باتجاه منطقة الحاسي وحي ابن عربة الواقعة بالقطاع الحضري لحي اللوز، انطلاقا من المحطة البرية بحي الحمري على طول 8.6 كلم وإنجاز 12 محطة بالإضافة إلى عملية التمديد الثالثة باتجاه القطب الجامعي الجديد لبلقايد في الجهة الشرقية وذلك على طول 16.5 كلم وإنجاز 28 محطة.وذكر محدثنا أنه يتابع تجسيد المشروع ميدانيا، مشيرا إلى تسجيل مشاكل تقنية تعترض عملية التمديد الخاصة بالجزء الثالث الرابط بين حي الصباح والقطب الجامعي على مستوى المشتلة النباتية، كون الأمر يتعلق بإيجاد حل لتغيير مسار واحدة من أكبر قنوات المياه الصالحة للشرب (بقطر 1.2 متر)،الأمر الذي كلف إجراء دراسة تقنية قام بها مكتب دراسات كوري جنوبي بالتعاون والتنسيق مع مديرية الري التي صادقت على المشروع ولم يتبق سوى تجسيد العمل الميداني الذي تشرف عليه مديريتا الري والنقل على حد سواء.يذكر أنه أثناء عرض مشروع الدراسة التقنية من طرف مسير مكتب الدراسات التقنية الكوري الجنوبي، طالب والي وهران مختلف الفاعلين في مجال إنجاز عملية تمديد الترامواي في خطوطه الثلاثة، الاهتمام بالطابع الجمالي للمدينة ومختلف المناطق التي يمر عبرها المسار خاصة على مستوى الخط الثالث الرابط بين حي الصباح والقطب الجامعي لبلقايد لتعطى الكلمة الأخيرة للفرضيات الأقل تكلفة والأكثر جمالية.وفي انتظار بداية العام الجديد الذي يتم فيه الفصل في المؤسسات والشركات المكلفة بعمليات الانجاز، تبقى مديرية النقل تتلقى العروض من طرف المؤسسات الدولية المهتمة بعمليات الانجاز التي لن تكون طويلة بالنظر إلى التجربة التي أصبحت تميز الكثير من العمال الجزائريين الذين سبق لهم أن عملوا في الخط الأول، زيادة على التعاون الكبير الذي أبداه المواطنون في التعامل مع عمليات الإنجاز وسط المدينة، خاصة على مستوى شارعي محمد بوضياف ومعطى محمد الحبيب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ج الجيلالي
المصدر : www.el-massa.com