- من حق السلطات الجزائرية اللجوء الى كل الوسائل القانونية لردع هذه التصرفات المشينةيرى الدكتور ادريس قرقوى أستاذ بجامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس وناقد مسرحي أن ثمة أجنحة في السلطة الفرنسية لازالت تعتبرالجزائر محمية فرنسية, وكان على الدولة الفرنسية أن تتدخل لتمنع ما بثته تلك القنوات التلفزيونية حول الحراك الشعبي لتشويه صورة الجزائر خاصة وأنها قنوات عمومية وكأنها في رأي توافق على ما تم بثه عبر قناة 5 والقناة الرلمانية .. وهذا أمر خطير.
ويضيف أعتقد أن هذه الأجنحة لما رأت أنها فشلت فشلا ذريعا في تحريك وتحويل هذا الحراك المبارك عن مساره و وفق ما تبتغيه كما كانت تفعل ذلك من قبل عمدت هذه المرة الى هذه الحملة المبيتة والمشينة عن طريق هذه القنوات المأجورة لأجل تحريك النعرات واثارة مسألة الحرية الجنسية وحرية المعتقد لدى شبابنا لكن هيهات هيهات. ذلك أن الشباب الجزائري نضج وعيه وصار يميز بين الغث والسمين . والملاحظ أنه كلما أثيرت أي قضية تمس بثوابتهم ومصالحهم فلن يتأخروا في التحرك والتدخل بكل الطرق والوسائل لكن عندما تمس هذه القضية بالاخرين فانهم يلتزمن الصمت المطبق ولايبالون .
ومن حق السلطات الجزائرية أن تلجأ لكل الوسائل القانونية لردع هذه التصرفات المشينة وغير الحكيمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/05/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد
المصدر : www.eldjoumhouria.dz