الجزائر

هنا خُطف عمر



هنا خُطف  عمر

هنا خُطف عمر
الحرية ولو بعد 27 عاما وأنت يا... تبقى في سجن الشعوذة إلى الأبد .. عبارات كتبت على حائط بيت في بلدة القديد بولاية الجلفة الجزائرية لو مر بها شخص قبل أيام لما فكّ شفرتها ولما عثر لها على معنى يذكر.
أما بعدما هزت قصة الشاب الجزائري المختطف بن عمران عمر أو ما عرف محلياً بقضية عميرة العالم بأسره فباتت تلك الكلمات تحمل ألف دلالة.
فقد كتبها جيران الشاب على بيت الرجل المتهم بخطف وإخفاء جاره لمدة 27 سنة في زريبته التي لا تبعد أكثر من 200 متر عن بيت الضحية.
إذ بعد أن عجز أهل الجلفة عن تصديق تلك المأساة لم يجد بعض الشباب إلا استخلاص العبر منها وتأكيد المثل الشعبي القائل دوام الحال من المحال أي أنه مهما طال الزمن ستظهر الحقيقة لا محالة وتتغير الأحوال ومهما غلب الباطل فسيكشف عاجلا أم آجلا أو كما كتبوا على دار المتهم الحرية ولو بعد 27 سنة .
يشار إلى أن تلك القضية كانت هزت الشارع الجزائري برمته ووصل صداها إلى العالم أجمع.
ولعل أغرب ما فيها أن المسافة التي فصلت بين بيتي المتهم والضحية لم تكن أكثر من 200 متر لتصبح قصة المتهم بالخطف وضحيته واحدة من أغرب القصص التي لم يكن ليصدقها أحد لولا شهادات الجيران وتحقيقات الأمن.





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)