هنّأ الشعب الليبي بثورته حزب مناصرة يتحدث عن ''تغيير قادم في الجزائر لا محالة''

 قالت جبهة التغيير الوطني إن التغيير في الجزائر قادم لا محالة ، ودعت إلى التجند له في إطار سلمي وديمقراطي .
ثمنت جبهة التغيير الوطني (قيد التأسيس)، في بيان حصلت الخبر على نسخة منه، ما أسمته بـ عملية التغيير الجارية في الوطن العربي . وجددت موقفها المنحاز إلى الشعوب والداعم لحقها في الحرية والديمقراطية، وتقرير مستقبلها من خلال إرادة شبابها عبر الإرادة الحرة والخيار السيادي والديمقراطي . وخصت الجبهة، في بيانها الذي وقّعه عبد المجيد مناصرة، نيابة عن المؤسسين، بالذكر الشعب الليبي، وهنّأته بـ نجاح ثورته التي ستكون بداية لعهد جديد ، وعبّرت عن الأمل في أن يكون هذا العهد الجديد لصالح الارتقاء بعلاقات الجوار، بما يخدم المصالح الحيوية لشعوب ودول المنطقة، ويؤسس لمستقبل أفضل في خدمة القضايا الحيوية المشتركة .
 كما أشادت الجبهة، في بيانها، بـ الحراك الشعبي في سوريا من أجل الانعتاق والحرية وصناعة التغيير وتكريس الديمقراطية، وأكدت إكبارها التضحيات الكبرى التي يدفعها أبناء سوريا الأحرار من دمائهم، كما أدانت الممارسات غير المشروعة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية السورية في مواجهة الشعب الأعزل . وتنّبأت الجبهة بحدوث تحوّل في الجزائر، وقالت نبشر الشعب الجزائري أن سنة الله في التغيير غلابة، والتغيير قادم لا محالة، وعلينا الاستعداد ببذل الجهد الإيجابي من أجله في الإطار السلمي الديمقراطي ، وأضافت أنها تبقى منبـرا واسعا ومفتوحا لكل المؤمنين به .
ودعت الجبهة الحكومة للإسراع بتجسيد الإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، منتقدة، في السياق ذاته، تأخر هذه الإصلاحات ومضمون القوانين التي لم ترق إلى طموحات الشعب .
وحذرت أيضا مما أسمته أي استخفاف بالتحديات الاجتماعية التي تعبر عنها الاحتجاجات الفئوية والمهنية، حرصا منها، كما جاء في البيان، على التغيير الآمن، وتحقيقا للاستقرار، وتفويتا للفرصة على دعاة الاضطرابات والفوضى الاجتماعية .
وعلى الصعيد الخارجي حيّت الجبهة الموقف التركي الشجاع في طرد السفير الإسرائيلي والانتصار للحق الفلسطيني المشروع، ودعت الدول العربية إلى الاقتداء بالموقف التركي، الذي قرر تجميد التعاون العسكري والاقتصادي مع تل أبيب لرفض الأخيرة الاعتذار عن هجومها على أسطول الحرية، وانتقد البيان أيضا التقرير الأممي الذي يكيل بمكيالين تجاه الاعتداء الإسرائيلي على غزة، ودعا إلى حماية الحق الفلسطيني، من خلال التطبيق العادل لقرارات الشرعية الدولية ورفع الحصار الظالم عن غزة.