هم ينسينا هم

حين تم ضرب العراق زمن صدام حسين نسينا هم فلسطين، وحين اشتعلت النار في سوريا وفي ليبيا نسينا العراق، واهي غزة في فلسطين تحترق فنسينا هموم البلدان العربية المشتعلة، وخراب ينسينا في خراب وهم ينسينا في هم، وتدور الدائرة والأزمة كل مرة ترتحل من أرض عربية إلى ارض كلما وصلت ارضا نسينا الارض العربية التي حلت بها، هذا هو حال العرب الذي صار يبكي حتى بهض اليهود والنصارا ولأن القلب والأفئدة لدى الكثير من العرب من كثرة الأوجاع ومن كثرة الضربات ماتت فما عاد العرب يحسون بالعرب، بل ووصل الهوان بالسيسي الذي في جبهته آثار السجود ان يشدد الخناق على الأطفال في غزة ولا يفتح لهم المعابر، وبغض النظر ان اختلف السيسي ومن كان على شاكلته مع حركة حماس التي فيها القول الكثير، ولكن كان الواجب ان اكون انا واخي على ابن عمي ولكن الأعراب الذي منحهم الله كل الثروات فأصيبوا بلوثة في العقل فصاروا يعانون اللص على سرقة الدار، والمجرم على اغتيال اصحاب الدار ، سيسقط الآلاف في فلسطين، وقد يتوقف الصهاينة في مرحلة ما عن حربهم، وحينها سنتذكر اننا تركنا آلاف آخرون يموتون في العراق وليبيا وسوريا، وحين تكون غزة تضمد جراحها سيكون ثمة عضو عربي آخر ينزف ينتظر من يضمد جراحه، ومن الهموم التي اضحكت العالم علينا وابكت العيون فينا دما، ان يتكتل هذا العالم مع بعضه فدول امريكا اللاتينية شرعت فيت وحيد جهودها لمواجهة الا.مات ، الاتحاد الأوربي قطع اشواط في وحدته والبلدان الإسكندنافية خطت خطوات عملاقة والنمور الآسيوية تعيش ازهى سنواتها، ونحن نطالب بتقسيم المقسم فظهرت دولة كريستان العراق، وهناك من يريد ان يجعل حلب دولة وطبرق دولة، وبعد ان تصبح هذه الأحياء الصغيرة دول ستقوم فيها حروب وتطالب العشائر بدورها بان تصبح دولة فعلا هم ينسينا في هم.