الجزائر

هل ينطقُ الصّخْرُ..؟



هلْ ينطقُ الصّخرُ؟ عمّا بي ويسألُني..
حتّامَ تهجعُ والأحلامُ تذبحُني..
حتّامَ أمطرُ آلاماً على وَجَغٍ
لا يعرفُ الليلُ جُرحاً كانَ يشبهُني..
لو أنّ لي مثلَ باقي الناسِ لي سَكَنٌ
يأوي عظامي وجسماً كادَ يحملُني..
لوْ جاءَني في ليالي البَرْدِ ظلُّ أبي
دفءُ الكوانينَ يسري حينَ يحضنُني..
لو ظلُّ أمّي سعى خلفي بلا كَلَلٍ
في ظُلمةِ الدّرْبِ ضوءٌ شَعَّ يحرسُني..
لَوْ ينطقُ النّجْمُ كمْ دمعاً أعاتبُهُ
وكمْ أنيناً كوى جِلْدي ويسلبُني..
وكمْ تسابقَ خيلُ الخوفِ في خَلَدي
أيّانَ أمضي وبعضُ الشوقِ يخذلُني..
بلْ كيفَ تعبثُ أمطارٌ بأرديتي
والصّخرُ يغرقُ حتّى الصّخرُ يلعَنُني..
أينَ الّلجوءُ؟ فلا مأوى ولا وطَنٌ
أينَ المروءاتُ؟ مَنْ في الأرضِ ينصرُني..؟


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)