هل يعلم حسبلاوي بحال مستشفى القطار؟

يبدو أن الإهمال الذي يطال المستشفيات لا ينتهي دون الأخذ بعين الاعتبار صحة المرضى، فمستشفى القطار بالعاصمة، مثلا، بات شبه خال من الأطباء والممرضين ما طرح عدة تساؤلات هل هذا الغياب مرتبط بالعطلة الصيفية أم حدث بشكل دائم؟ ناهيك عن غياب القائمين عن إدارة المستشفى بوقت جد مبكر من الفترة المسائية، ما يجعل استفسارات مرتاديه معلقة دون الحصول على إجابات، في حين يبقى المرضى في غرفهم دون أي اهتمام أو تكفل من طرف الممرضين الذي بات البحث عنهم شبه مستحيل، فهل من المعقول أن يترك مستشفى بحجم القطار خاليا على عروشه، رغم الحالات المرضية الحرجة التي تستدعي التكفل العاجل والسريع؟.