الجزائر

هل يعتبر الأمير عبد القادر مجددا فلسفيا وصوفيا؟


انطلاقا من تتبعنا للمسار التاريخي للأمير عبد القادر الجزائري، منذ النشأة إلى آخر مرحلة، وهي مرحلة استقراره بالشام، يمكننا أن نستنتج بعض خصائص التأمل الفلسفي والصوفي، غير أن نضجه الفكري الفلسفي والصوفي سوف يبرز ابتداء من أسره ثم سجنه في فرنسا، لتتجلى أكثر في مرحلة الاستقرار النهائي في دمشق. هذه المرحلة الأخيرة التي تعتبر أطول مرحلة سوف يسخرها كلها للعمل الفكري والمطالعة والتدريس والتأليف على غرار مؤلفه الكبير كتاب المواقف، ولكن ألا يمكن تتبع المسار المعيشي للأمير من طفولته إلى مقاومته للاستعمار الفرنسي إلى أسره وسجنه في باريس وبطبيعة الحال مرحلة استقراره بدمشق بغية التعرف على نظريته المعرفية والخصائص النظرية والعملية في تصوفه؟ بتعبير آخر: ما هي الخصائص الفلسفية والمعرفية للأمير باعتباره زمانيا عاش في القرن التاسع عشر الميلادي؟ وهل نتلمس آثارا للفكر الغربي والحداثة التي عرفها القرن خاصة في محاوراته للفرنسيين وباقي الأوروبيين؟ وما هي عناصر التجديد عنده مقارنة بالفكر الإسلامي التقليدي؟

تنزيل الملف
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)