إنّ أيّ عمل كي يكون مقبولاً بإذن الله لا بُدَّ أن يتوفّر فيه شرطان: الإخلاص وموافقة السُنّة، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الحج والعمرة: ''خُذوا عنّي مناسككم'' رواه مسلم، فلا بُدَّ من متابعة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أداء العبادات، ومن التأسي بأخلاقه العظيمة صلوات ربّي وسلامه عليه. أمّا عن أداء عمرتين بسفر واحد، فجائز، وكيفية ذلك بعد أن يفرغ الإنسان من عمرته يقصد التّنعيم ويحرم بعمرة أخرى لمَن أراد من المتوفين، وإن رأى بعضهم أنّ العمرة أو الحج عن الغير يقتضي السفر بقصد ذلك، ولكن تيسيرًا على النّاس واستجابة لتطلّعاتهم نأخُذ برأي القائلين بجواز ذلك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : يعدها الشيخ أبو عبد السلام
المصدر : www.elkhabar.com