هل ملك المغرب شخصية مؤثرة فِي العالم؟

من بين أكثر 500 شخصيَّة إسلاميَّة تؤثرُ في العالم، تبوأَ ملكُ المغربِ محمدٌ السادس، المركزَ الخامسَ، ضمنَ تصنيفٍ للمركز الملكي الاستراتيجِي الإسلامِي، فِي الأردن. بيدَ أنَّ حلولَ العاهل المغربِي في المرتبة الخامسة، لسنة 2013، وفقَ التصنيف الصادر حديثًا، جاءَ تراجعًا في القائمة، بعدمَا سبقَ وأنْ حلَّ ثانيًا سنةَ 2011، وثالثًا عامَ 2012. إلى ذلكَ تبوأَ شيخ الأزهر في مصر، أحمَد محمد الطيب، المرتبة الأولى في القائمة، لعوامل ربطها التصنيف بتأثيره الأكاديمِي في العالم السنِي، ورئاسته لثانِي أقدم جامعة إسلاميَّة، مع نشر الإسلام الوسطِي ومحاولة التقريب بين المعارضة والإخوان، أيامَ كانُوا فِي السُّلْطَة. وفي المرتبة الثانية، جاء العاهلُ السعُودِي، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذِي يعودُ تأثيره، وفقَ التصنيف نفسه، إلى حكمه ل25 مليون نسمة في السعودية، ودعم الاستقرار في مصر ب 5 مليارات لمصر، زيادةً على التبرع بمساعدات إنسانية وصلتْ إلى مليار وَ247 مليار دولَار، مَا بينَ سنتَيْ 2006 وَ2012. ووفقًا للتصنيف عينه، حلَّ مرشد الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، آية الله علِي خامنئِي، ثالثًا، قبلَ العاهل الأردنِي الذِي جاءَ رابعًا، فيما حلَّ رئيس الوزرَاء التركِي رجب طيب أردوغان، خلفَ ملك المغرب، في المركز السادس، يليه الرئيس الإندونيسي، سزسِيلُو بامبَانغْ، متبوعًا بالمرجع الشيعِي سيد علي حسين السيستانِي، والسلطان قابُوس، ثمَّ ولِي عهدِ أبُوظبِي، محمد بن زايد آل نهيان، في المركز العاشر.