هل سيٌنفض الغبار أخيرا عن الفندق الكبير؟

سيتم خلال الأيام القليلة القادمة الإعلان عن مزايدة لاختيار المؤسسات المؤهلة والتي بإمكانها أن تقوم بإعادة بترميم الفندق الكبير المغلق منذ جوان 2010 و التابع حاليا لمؤسسة التسيير السياحي للغرب «جيتي واست « و الذي يعد موروث ثقافي و تاريخي هام بولاية وهران و يمثل معلم من معالمها حسبما افاد به المدير الولائي للسياحة بلعباس بن عمر الذي أكد بان الدراسة التي قام بها مكتب دراسات متخصص المعين من قبل شركة التسيير السياحي للغرب انتهت و هذا بعد رفع تقرير الخبرة التقنية الذي قامت به مديرية السياحة بالتنسيق مع السيتيسي بخصوص هذا الفندق الذي تم استرجاعه بعدما تم بيعه من قبل المؤسسة العمومية المالكة لها سابقا الى احد الخواص و من المتتظر ان تنطلق أشغال ترميمه و اعادة الاعتبار له قبل نهاية العام الجاري . و ما تجدر الإشارة البه هو أن العديد من سكان بلدية وهران لا زالوا يطالبون منذ سنوات بضرورة ايلاء الاهمية لهذا المعلم التاريخي الذي تعود نشاته الى عام 1920 و الذي سبق له و ان استقبل انذاك عدة شخصيات هامة و هذا بغية الحفاظ عليه من الاندثار خاصة و ان هذه البناية تعرف تدهورا بسبب الاهمال الذي طاله منذ سنوات و حتى محيطه الذي تحول الى اماكن لرمي القاذورات و الاوساخ في الوقت الذي كان من المفروض ان يتم الحفاظ على هذا الصرح الذي يتواجد بقلب مدينة وهران .