الجزائر

هل سنصدر الشغالات للسعودية؟ǃ



هل سنصدر الشغالات للسعودية؟ǃ
العربية السعودية تريد مساعدة الحكومة الجزائرية في مكافحة البطالة، فقررت استيراد اليد العاملة الجزائرية من نوع عاملات النظافة.ǃ ومعنى هذا الكلام أن السعودية تريد منافسة البنغلاديشيات والتايلنديات والجمايكيات بالجزائريات.ǃكم كنت أتمنى أن تطلب الشقيقة السعودية من الجزائر أن تصدر لها الوزراء والمديرين.. “والشفارة” والسراق الذين يملأون دواليب الدولة في الجزائر، فمنهم يوجد الفائض الكبير.ǃهذا الخبر بقدر ما هو محزن ومبكٍ، فهو يعكس الوضع الذي آلت إليه حالة السلطة في البلاد.. فلو كانت السلطة في الجزائر كما عهدناها، هل كان الأشقاء في السعودية يتجرأون على إعلان مثل هذا الأمر إلى الرأي العام الجزائريǃخبر آخر جعلني أبحث عن “شلاغم” السلطة الجزائرية في مزبلة أولاد فايت لإحراقها.ǃ فقد قال الموظف الأممي طارق ديمتري إن وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة أبلغه مخاوف الجزائر من تدخل مصري في ليبيا.ǃ هل يعقل أن يصدر مثل هذا الكلام عن رئيس الديبلوماسية الجزائرية بمستوى لعمامرة.ǃ وهو الذي ذهب مع الوزير الأول سلال قبل أيام إلى القاهرة في إطار اجتماعات اللجنة العليا الجزائرية المصرية.ǃالسيسي نفسه صرح ذات يوم مهددا الجماعات المسلحة الليبية قائلا: “الجيش المصري سيصل إلى الجزائر خلال ساعات”ǃ ومعنى هذا الكلام أن مصر تهدد ليبيا عدم الاستقرار وهذا من حقها، لأن ليبيا على حدود مصر وتهدد أمنها بالسلاح الذي يعبر الحدود المصرية الليبية بكل الوسائل.مصر لا تنتظر أن يحدث لها ما حدث للجزائر في تيڤنتورينǃ لكن الغرابة في هذا الأمر أن يصدر مثل هذا الكلام عن وزير خارجية الجزائر لموظف أممي ولا يقال هذا الكلام علنا للمصريين، ويعلم به الجزائريون.ǃ في بداية السبعينيات قام القذافي بعقد وحدة اندماجية مع مصر والسودان.. وقام المرحوم بومدين بإفشالها، وعندما سئل بومدين عن السبب قال: إنه لا يريد أن يكون لمصر حدود مع الجزائر.ǃمن هذا المنطلق يمكن أن نفهم لماذا قال لعمامرة هذا الكلام للموظف الأممي.. لأن ليبيا مجال حيوي للجزائر مثلما هي مجال حيوي لمصر.. لكن ضعف الحكم في الجزائر وفي مصر هو الذي جعل الناطو وقطر والسعودية والإمارات تفعل ما فعلت بأمن واستقرار ليبيا الشقيقة. [email protected]




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)