تعمل الحكومة بقيادة الوزير الأول عبد المالك سلال، على مواجهة الاحتجاجات بمنطقة الجنوب، لا سيما المسيرة المنتظر أن ينظمها شباب الجنوب اليوم، بورقلة، خاصة وأن المشرفين عليها لم يبدو أي استعداد للتراجع عن الاحتجاجات، وهو ما ينذر بزيادة التأزم بخصوص أزمة الجنوب المفتعلة فجأة، فهل ستكون إجراءات سلال بمثابة الماء للنار؟
وفي هذا الإطار أعلن المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل محمد الطاهر شعلال، أمس، على وجود عقوبات إدارية وقضائية ستطبق ضد المؤسسات التي تخالف تعليمة الوزير الأول المتعلقة بالتشغيل في ولايات الجنوب.
وقد استبشر سكان الجنوب بهذه التعليمات لاسيما سكان إليزي، الذين أكدوا أملعهم في أن تؤدي هذه التعلمة المتعلقة بتنظيم سوق الشغل الذي يعتبر الشغل الشاغل لسكان المنطقة بصفة عامة والشباب على وجه الخصوص إلى حل مشاكل الشباب بهذه المنطقة.
وتركت هذه الإجراءات انطباعا حسنا في أوساط المنتخبين الدين عبروا عن استحسانهم.
وعن هذا اعتبر فيصل قادة نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية إليزي بأنها عبارة عن نقاط ضبط للتشغيل بحيث أن تطبيق هده التعليمة بشكل صارم سيعمل على تفادي أية تجاوزات في مجال الشغل خصوصا التركيز على اليد العاملة المحلية، مشيرا إلى أن الاختصاصات غير المتوفرة في مجال اليد العاملة المؤهلة في المنطقة فيمكن لهم استقدامها من أي منطقة من الوطن على حد تعبيره.
محمد.ب
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/03/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz