الجزائر

هل ثبت عن النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، صيغة للتّكبير قبل صلاة العيد؟



  يُسنّ التكبير في العيدين لقوله تعالى: {ولتُكملوا العدّة ولتُكبِّروا اللهَ على ما هداكم ولعلّكم تشكرون} البقرة 581. ويجهر به الرجل ابتداء من اللّيل إلى غاية الصّلاة، عن ابن عمر رضي الله عنهما: ''أنّه كان إذا غدَا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتّكبير حتّى يأتي المُصلَّى ثم يكبّر حتّى يأتي الإمام'' أخرجه الدارقطني. أمّا صيغة التّكبير، فلم تثبت عن النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، صيغة معيّنة، والمقصود هو حصول التّكبير من المؤمن شكراً لله جلّ جلاله على نعمة إتمام صوم شهر رمضان، وعلى نعمة التّوفيق لأداء زكاة الفطر، وعلى نعمة التّوفيق لعبادته سبحانه وتعالى. وعدم ثبوت صيغة معيّنة عن النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، فيما يتعلّق بالتّكبير يوم العيد حجّة على مَن ينكر على إخوانه تكبيرهم بصيغة ما، ما لم يكن في تلك الصيغة منكر أو حرام.  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)