هل تخلى العرب والمسلمون عن الأقصى؟

شرع المستوطنون اليهود خلال الأيام الأخيرة في حملات اقتحام للمسجد الأقصى، تحت حماية جيش الاحتلال ووجد المرابطون في الأقصى أنفسهم في مواجهة هذه الهجمة الصهيونية الجديدة، وسط صمت رسمي عربي كما جرت العادة.هل باشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي برأيك تنفيذ مخطط تقسيم الأقصى بين اليهود والمسلمين والذي أحيل قانون بشأنه عام 2012 على الكنيست للموافقة عليه؟ أم أن هذه التطورات هي تحصيل حاصل لمشروع تهويد الأقصى الذي أطلقه الصهاينة منذ اتفاق اوسلو بعزل القدس عن محيطها؟وما هو رأيك في موقف السلطة الفلسطينية التي ترفض دعوات وقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني ومطاردة المقاومين في الضفة الغربية وتكتفي ببيانات التنديد تجاه تهويد الأقصى؟.ووسط هذا الصمت الرسمي العربي تجاه هذه الاعتداءات ما هي الحلول المطروحة لمواجهة حملات تهويد المسجد الأقصى وهل يكفي تحرك الشارع الإسلامي لوقفها؟