الجزائر

هل انتهى احتضار الأجناس الأدبية بموتها ؟ قراءة في إشكالية نظرية الأجناس الأدبية



هل مازلنا اليوم في حاجة إلى الحديث عن أجناس أدبية؟ أليست الأعمال الأدبية الكبرى بالنسبة إلينا متفردة، ومن ثم يتعذر تصنيفها في خانات محددة جاهزة ؟ أليست الأعمال موجودة بمعزل عن باقي الأعمال الأخرى ؟ لماذا لا نعتبر ملحمة ما (أوديسة هوميروس) رواية مغامرات ؟ لماذا لا يكون كتاب فكتور هوجو les Contemplations (1856) مثلا سيرة ذاتية، وليس ديوانا شعريا؟ ألم يسمي كتابه هذا بـ les Mémoires d’une âme ؟ لماذا، إذن، تقييد عمل ما بهذا الجنس أو ذاك ؟ لماذا لا نترك له حرية لا أن يكون رواية، أو مسرحية، أو قصيدة، بل أن يكون وكفى، أي أن يكون بما في حد ذاته فقط ؟ أليس القراء هم وحدهم المؤهلون للحكم على نص ما بأنه مسرحية، أو رواية، أو قصيدة ؟



تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)