يدور المقال حول قضية الدعوة إلى تيسير النحو، والمراد من التيسير هنا هو تبسيط الصورة التي تعرض فيها القواعد على المتعلم؛ أي التبسيط في كيفية تعليم النحو لا في النحو نفسه لأنه علم محض ولا يعقل حذف بعض قوانينه وعلله. وقد تعسف المتأخرون في التعليل ولكن هذا غير وارد أبدا بالنسبة للمتقدمين، فإن جل ما أثبتوه قد أقره العلم الحديث بالاختبار في المختبرات والاستدلال الحاسم.
ولمناقشة قضية تيسير النحو حددنا المراحل التي مرت بها دعوة الإصلاح والتجديد قديما وحديثا والمواضيع التي اعتراها النقد، والذين تعرضوا للنحو العربي بالنقد تناولوه من خمسة جوانب كانت محل خلاف بين النحاة قديما وحديثا وهي:
1 - من حيث أسلوبه وعرضه وتقديمه للطلاب
2 - من حيث منهجه وطرق عرضه والغلو في مزجه بالفلسفة.
3 - من حيث حده أي موضوع علم النحو بالذات.
4 - نظرية العامل وموقف ابن مضار الأندلسي والدارسين المحدثين منها.
5 - العلل الثواني والثوالث في النحو أو مايسمى بالعلل النحوية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن التواتي التواتي
المصدر : AL-Lisaniyyat Volume 8, Numéro 1, Pages 35-70 2003-12-25