الإنسان مخيَّر، له إرادة وله قدرة على القيام بالأعمال، وليس مُجبَراً مسلوبَ القدرة والإرادة، إلاّ أن قدرته وإرادته مخلوقان لله عزّ وجلّ مصداقاً لقول الله تعالى: {لِمَن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلاّ أن يشاء الله ربُّ العالمين}.
واعلم أن الزواج وكل شيء مكتوب في اللّوح المحفوظ وداخل في عِلم الله عزّ وجلّ، فهو سبحانه يعلَم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، إلاّ أنّ للإنسان حقّ اختيار شريك أو شريكة الحياة تحت الضوابط الشّرعية طبعاً. والله الموفق
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : يعدها الشيخ أبو عبد السلام
المصدر : www.elkhabar.com