الجزائر

هكذا يقتل الفلسطنيون في الشوارع من دون مبرر



هكذا يقتل الفلسطنيون في الشوارع من دون مبرر
تحقيق يكشف فضائح بني صهيون**أظهر تحقيق داخلي لجيش الاحتلال قيام الجنود بتنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق فلسطينيين في الضفة الغربية من دون أن يشكلوا خطراً حقيقياً على حياتهم.ق. د/وكالاتبيّن التحقيق العسكري الذي نشرت نتائجه ليل الثلاثاء حالات قام فيها الجنود بعمليات إعدام ميدانية واستخدموا القوة النارية المفرطة دون أي مبرر.ولفت التقرير في هذا السياق إلى أن الشهيد خالد بحر (15 عاماً) الذي قتل بالرصاص قبل أسبوع في مفترق بيت أمر لم يكن يشكل أي خطر على الجنود وأن قائد القوة الذي أطلق النار عليه أقر بأنه أطلق النار على الفتى عندما كان منحنياً لالتقاط حجر بحسب قوله لكن قائد القوة زعم أنه شعر بأن حياته كانت معرضة للخطر من مجموعة من الشبان الفلسطينيين الذين رشقوا القوة العسكرية بالحجارة فيما أكّد التحقيق أن حياة الجنود لم تكن مهددة على الإطلاق.وتطرق التحقيق أيضاً إلى عملية إعدام الفلسطينية رحيق البيراوي قبل أسبوع عند حاجز زعترة جنوبي نابلس كاشفاً أن الفتاة تعرضت بداية لإطلاق نار باتجاه قدميها من أحد الجنود لكنه لم يصبها عندها قام بقية أفراد القوة العسكرية وعددهم خمسة جنود بإعدامها عبر إطلاق 30 رصاصة عليها.ويرصد التحقيق العسكري الداخلي حالتين إضافيتين تم فيهما إطلاق الرصاص باتجاه الفلسطينيين من دون سبب يوجب ذلك أو يبرره.وفي إحدى الحالتين بيّن التحقيق أن الجنود أطلقوا النار باتجاه مركبة فلسطينية في الرام بزعم أنها حاولت تنفيذ عملية دهس ليظهر بعد التحقيق أن سائق المركبة كان يضع سماعات في أذنيه ولم يسمع أوامر الجنود له بالتوقف.أما في حالة المواجهات التي وقعت في مخيم الجلزون فقد أطلق الجنود كميات كبيرة من النيران باتجاه الشبان مما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجراح بين متوسطة وحفيفة.ويأتي هذا التحقيق الداخلي ليضاف إلى شواهد أخرى حول اعتماد جنود الاحتلال سياسة الإعدامات الميدانية ضد الشبان الفلسطينيين والتي كانت قد بلغت أوجها في مارس الماضي عندما أقدم الجندي القاتل أليئور أواريا على إطلاق النار على الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل بعد أن كان مصاباً على الأرض ولا يشكل خطراً على أحد فيما أعدم جنود آخرون رفيق الشهيد رمزي قصراوي.وتمكن الاحتلال عبر الضجة الإعلامية التي رافقت ظهور شريط يوثق عملية إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف ومن خلال ادعاء استنكار العملية وتقديم الجندي القاتل للمحاكة بتهم مخففة من إزاحة الأنظار كلياً عن جريمة إعدام الشهيد رمزي القصراوي وعشرات الشهداء الذين سقطوا قبله في عمليات إعدام ميدانية وقعت منذ اندلاع الهبة الفلسطينية الأخيرة في أكتوبر من العام الماضي.هدم للمباني وتشريد للأبرياءفي الأثناء شردت سلطات الاحتلال ثلاثين فلسطينيا -معظمهم من الأطفال- في حي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة بعد أن هدمت صباح أمس الأربعاء بناية سكنية يقطنون فيها بحجة البناء دون ترخيص.وأفاد المواطن عيسى الجعافرة أن طواقم بلدية الاحتلال ترافقها عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية اقتحمت في تمام الساعة الثالثة والربع فجرا البلدة وحاصرت منطقة الجسر من جميع الجهات واقتحمت البناية التي يقطن فيها هو ووالدته وإخوانه الثلاثة وعائلاتهم ثم شرعت بعملية الهدم.وأوضح في حديثه أن سلطات الاحتلال أبلغته قبل مغادرتها موقع الهدم بأنه ملزم بدفع مبلغ 182 ألف شيكل (نحو 47 ألف دولار) هي تكاليف هدم المبنى الذي كان مكونا من طابقين فيهما أربع شقق سكنية مساحة كل منها 125 متر مربع مؤكدا أنهم لم يسمحوا للعائلات بإخراج جميع ممتلكاتها.وقال المواطن المقدسي: بالأمس اقتحمت قوة من الشرطة المبنى وسلمني أحد الضباط تبليغا بنية الاحتلال هدم المنزل بعد صدور قرار من المحكمة بذلك.وبحسب الجعافرة فإن العائلة حاولت منذ تشييد المبنى قبل 17 عاما الحصول على رخصة بناء لكن طلبهم قوبل بالرفض حتى صدر القرار بهدم البناية قبل تسع سنوات ودفعت العائلة مبالغ طائلة لإلغاء القرار لكنها لم تفلح في ذلك حتى وصلها قرار نهائي يقضي بهدم البناية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)