هكذا يريد بوتفليقة إظهار ترشحه بأنه مطلب شعبي؟

تأكد أن رؤساء المجالس الشعبية الولائية أصبحوا وكلاء رسميين باسم المواطنين والمجتمع المدني في طلب العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فبعد الدعوة المنطلقة من خنشلة وأم البواقي ثم الشلف وغليزان وبسكرة والوادي فعين تيموشنت وتلمسان جاء الدور على الجلفة، نهاية الأسبوع، إذ يتم ذلك في كل لقاء بين الوزير الأول والمجتمع المدني للولاية التي يزورها. هذه الدعوات تصب في صالح الحكومة لتنزع بها الإدعاء القائل بأن سلال يقوم بحملة انتخابية لفائدة بوتفليقة أثناء زيارات العمل، وفي الوقت ذاته، يظهر بوتفليقة بأن ترشحه للعهدة الرابعة إذا حصل - جاء في شكل مطلب شعبي، وهو ما تحرص اليتيمة في كل نشرة رئيسية على إبرازه..لكن هل رؤساء المجالس الشعبية والبلدية التي يحتج عليها في كل مرة مواطنو معظم الولايات ويضطر سلال لتهدئتهم باستقبال ممثليهم، تُعتبر حقيقة مرجعية تعكس رأي الشارع الجزائري في العهدة الرابعة؟