هكذا قتلت طليقتي

جزائري يعترف أمام القضاء الفرنسي:
هكذا قتلت طليقتي..
يحاكم في مدينة رين الفرنسية جزائري متهم بقتل طليقته بعد زواج استمر عدة سنوات وكان المتهم مقيما بالجزائر حيث عمل في الحرس البلدي قبل أن ينتقل إلى فرنسا وبعدها بسنوات التحقت به زوجته التي علمت فيما بعد أنه أقام علاقة مع امرأة وأنجبت له ولدا وبعد فترة يقول الزوج المتهم أن زوجته تغيرت بعدما حولتها فرنسا وأصبحت ترتدي ملابس غير محتشمة وتستفزه قبل أن يتهمها بخيانته وقد اعترف المتهم أمام المحققين انه قام بخنق زوجته في جانفي 2015 مباشرة بعد طلاقهما.
وحسب ما أورده موقع كل شيء عن الجزائر نقلا عن صحيفة وست فرانس فإن محقق الشرطة الذي قام باستجوابه ذكر أن الرجل لم يبد أسفه أو ندمه أثناء وجوده في الحجز لدى الشرطة حيث روى المتهم كيف قتل زوجته السابقة: فقد خنقها أولا باستعمال كابل رقيق جلبه من منزله ثم مرة ثانية باستعمال حبل آخر كان موجودا في غرفة ابنهما ويروي الشرطي بأن القصة كانت بدون دموع وكأنه شخص آلي.
وذكرت الشرطة بأن المتهم المدعو عز الدين إبراهيم والبالغ من العمر 41 سنة كان هادئا حين تقدم في الساعة الرابعة من مساء يوم الثلاثاء 27 جانفي 2015 إلى مركز شرطة بلوسن في مدينة رين بفرنسا. ليعترف انه قد قتل للتو زوجته خديجة في منزله في الطابق الخامس من شقة في حي برقيني. وكانت جثة الشاب البالغ من العمر 36 عاما في حقيبة في صندوق سيارة متوقفة أمام مركز الشرطة.
المتهم ذهب إلى فرنسا في عام 2001 بعد أربع سنوات قضاها في سلك الحرس البلدي. فيما بقيت زوجته وطفليه في الجزائر. وفي فرنسا ربط عز الدين إبراهيمي علاقة جديدة مع سيدة أنجبت معه ولد ولكنه اضطر في 2003 للعودة إلى الجزائر بعد وفاة ابنته الصغرى فجأة وهناك اعترف لزوجته انه يعيش قصة حب أخرى وهو ما أدى إلى تدهور العلاقة بين الطرفين إلا أنه ذكر بأن زوجته الأولى قبلت الأمر والحياة التي اختارها كما قال عز الدين.
وبعدها التحقت به زوجته الأولى في فرنسا وكان ذلك في 2011 وقال المتهم أن الأمور في البداية كانت على ما يرام وكانت زوجته طيبة وهادئة إلا أن الأمور سرعان مع تغيرت بسبب ما قال بأنها تصرفات زوجته الاستفزازية ولباسها في العمل مضيفا بأن العيش في فرنسا حول زوجته. كما اتهمها بخيانته قبل أن يتم اصدر قرار الطلاق في ديسمبر 2014 وهو القرار الذي لم يتقبله الزوج. الذي أقدم على قتل زوجته في جانفي 2015.