هكذا توجه ولاية الشلف الشباب نحو مستقبل واعد

قوافل التكوين المهني تجوب الشواطئ للتعريف بالتخصّصاتهكذا توجه ولاية الشلف الشباب نحو مستقبل واعد
تستقطب القافلة الإعلامية للتعريف بتخصصات وفروع التكوين المهني التي حطت رحالها بمدينة تنس (الشلف) بداية الشهر الجاري عددا معتبرا من زوار شاطئ المرينة.
ق.م
تندرج هذه القافلة الإعلامية وفقا لما صرّحت به مستشارة التكوين والادماج المهني بمركز تنس حكيمة عواج ضمن استراتيجية التعريف بفرص التكوين والتأهيل المقترحة خلال دورة سبتمبر المقبلة لدى مختلف شرائح المجتمع حيث ينتظر أن تجوب هذه التظاهرة الإعلامية مختلف شواطئ الولاية.
وتم ليلة أمس الخميس إلى الجمعة إقامة بشاطئ المرينة سهرة إعلامية شهدت تفاعلا ملفتا من طرف العائلات والشباب الحاضرين بقوة خاصة في ظل مشاركة أجهزة دعم التشغيل على غرار الوكالة المحلية للتشغيل أين تم تعريفهم على فرص الإدماج و ولوج عالم الشغل من بوابة المقاولاتية وصيغ الدعم.
واستحسن مصطافو شاطئ المرينة هذه التظاهرة الإعلامية التي مكّنتهم من التقرب والإطلاع على التخصصات التي يتيحها قطاع التكوين المهني خاصة بالنسبة لأولئك الذين لم يسعفهم الحظ في المجال الدراسي حيث قالت في هذا الشأن السيّدة فاطمة أن الفرصة كانت مواتية لاكتشاف العمل الذي يتم على مستوى القطاع وامكانية تسجيل أحد أبنائها ضمن التخصصات المقترحة ضمانا لمستقبله المهني .
ولوحظ بعين المكان تجاوب كبير من طرف الحضور مع مختلف النقاشات المطروحة خاصة بالنسبة للشباب الراغب في التوجه نحو الحياة المهنية إذ اعتبر فريد أن استجمامه بالعطلة الصيفية لم يمنعه من التقرب من جناح التكوين المهني والإطلاع على أنماط التكوين والتخصصات المقترحة بالنسبة للدخول المهني المقبل معربا عن إعجابه بعديد التخصصات التي تتماشى مع متطلبات سوق الشغل الحالية.
كما تم بالمناسبة توزيع عدد من المطويات التي تُعرّف بمختلف التخصصات وكذا الشعب المهنية التي بلغ عددها خلال السنة الجارية ثلاث وعشرين شعبة فيما ركّزت المصالح البيداغوجية بذات القطاع على ترجيح كفة نمط التكوين عن طريق التمهين حيث خصص في هذا الإطار قرابة 5000 منصب حسبما أفاد به المنظمون.
وينتظر أن تحط هذه القافلة الإعلامية رحالها خلال هذا الأسبوع بشواطئ سيدي عبد الرحمان وعدد من المخيمات الصيفية بدائرة تنس على أن تنتقل فيما بعد إلى كل من دائرتي المرسى وتاوقريت لتمس إجمالا زهاء الخمسة عشر شاطئا.