الجزائر

هكذا تستفيد من قروض حلال تصل إلى 09 % لشراء السيارات



❊ تمويل اقتناء السيارات المصنّعة محليا ينتعش
❊ مزاري: 21 بنكا جاهزا لمرافقة الزبائن لشراء السيارات
تعرض بنوك عمومية وخاصة تنشط في مجال الصيرفة الإسلامية بالجزائر، على الزبائن قروضا لتمويل اقتناء السيارات المصنّعة محليا تصل إلى 90 بالمائة من قيمة السيارة، وذلك بعد إعادة بعث نشاط صناعة المركبات في الجزائر، من خلال تدشين مصنع "فيات" ديسمبر الماضي، في انتظار مصانع لعلامات أخرى.
أوضح رئيس قسم الصيرفة الإسلامية بالقرض الشعبي الجزائري، سفيان مزاري، في تصريح لوكالة الأنباء، أن هذا البنك العمومي يقترح تمويل اقتناء السيارات بصيغة المرابحة، أين تصل نسبة التمويل إلى 80 بالمائة من سعر السيارة، لافتا إلى أن المنتوج متوفر على مستوى وكالات البنك.
ولا يشترط البنك على الزبون أن يكون لديه حساب على مستوى القرض الشعبي الجزائري، الذي يبلغ هامش ربحه من عملية التمويل 7.5 بالمائة في السنة، حسب مزاري الذي ذكّر بضرورة أن تكون السيارة مصنّعة محليا.
في هذا الإطار كشف المسؤول، عن توجه البنك لشراء مخزون من السيارات المصنّعة محليا وإعادة بيعها للزبائن، وبصفته رئيسا للجنة الصيرفة الإسلامية بجمعية البنوك والمؤسسات المالية، أشار مزاري، إلى أن "البنوك الناشطة في مجال الصيرفة الإسلامية بالجزائر وعددها 12 بنكا جاهزة لمرافقة الزبائن لشراء السيارات"، مؤكدا أن "الطلب سيكون مرتفعا وأن الحاجة للتمويل ستكون كبيرة نظرا لارتفاع أسعار السيارات".
وفي نفس السياق، لفت مدير الصيرفة الإسلامية ببنك الجزائر الخارجي، حسام عكاشة، في تصريح لوكالة الأنباء، أن هذا البنك العمومي "يوفر تمويلا لاقتناء السيارات عبر منتج +مرابحة السيارات+، بنسبة تمويل تصل إلى 90 بالمائة، وهامش ربح ثابت قدره 7.5 بالمائة سنويا، لمدة تمتد من سنة إلى خمس سنوات بشروط بنكية "تنافسية". وأشار السيد عكاشة، إلى إمكانية استفادة المؤسسات كذلك من تمويل السيارات والعتاد المتحرك عبر منتج "إجارة المعدات المنقولة".
وبالنسبة للبنك الوطني الجزائري، فتصل نسبة تمويله إلى 90 بالمائة عبر صيغة "المرابحة في السيارات" بمدة تسديد تصل إلى 60 شهرا، وفقا لرئيسة قسم الصيرفة الإسلامية بالبنك الوطني الجزائري، أمينة عثامنية.
وأشارت عثامنية، إلى أن البنك أطلق ميزة جديدة لتسهيل عملية تمويل اقتناء السيارات، حيث يمكن لزبائن البنوك الأخرى ومؤسسة بريد الجزائر الاستفادة من التمويل، دون الحاجة لفتح حساب لدى البنك الوطني الجزائري.
ويقترح بنك التنمية المحلية بدوره صيغة "المرابحة للآمر بالشراء"، حيث يقوم الشباك الإسلامي للبنك بشراء السيارة وتملكها بطلب من الزبون، ثم يقوم بإعادة بيعها له بالمرابحة (تكلفة السيارة يضاف إليها هامش ربح البنك)، فيما تصل مدة التسديد إلى 60 شهرا، حسبما أكدته ل(وأج) مدير الصيرفة الإسلامية بالبنك، حورية زينات.
وأوضحت أن نسبة التمويل تصل إلى 80 بالمائة من ثمن السيارة، فيما يبلغ هامش ربح البنك 50ر8 بالمائة (دون احتساب الرسوم) وفق السيدة زينات، التي أكدت أن تسليم السيارة للزبون يكون في مدة لا تتعدى 48 ساعة ابتداء من تاريخ توقيع عقد المرابحة.
وحول توجه بعض البنوك نحو اقتناء مخزون كامل من السيارات وإعادة بيعه، فأشارت المتحدثة، إلى أن ذلك "يبقى مشروعا لبنك التنمية المحلية قابلا للتحقيق على المدى المتوسط".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)