مستوطنات جديدة رغم قرار الحظر الأمميهكذا بدأ الصهاينة عهد ترامبصادقت لجنة (التنظيم والبناء) في بلدية الاحتلال في مدينة القدس الاحد على بناء 566 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات تقع بالقدس الشرقية المحتلة.وقال رئيس اللجنة مئير ترجمان بحسب الإذاعة العامة إن المصادقة كان يفترض ان تتم سابقا لكنها تأجلت لأسباب سياسية حتى يتم تولي الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب مهام منصبه.وكشف أن البلدية بصدد المصادقة على بناء 11 ألف وحدة سكنية إضافية في جميع أنحاء القدس (لو يحدد الموعد).من جانبها أشارت الإذاعة ا العامة إلى أن مصادقة اللجنة على الوحدات الاستيطانية _تأتي بعد يومين من تولي الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب لأداء مهامهس.وذكرت الاذاعة أن الوحدات الجديدة سيتم تشيدها في كل من مستوطنة _رموت شلوموس وسرموتس بالإضافة الى مستوطنة (بيزغات زئيف) وجميعها تقع شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة.وسبق لترجمان أن صرح بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 8 نوفمبر أن انتصاره يشكل ضوءاً أخضراً للمصادقة على استمرار البناء في القدس.وخلال حملته الانتخابية قال _ترامبس إنه لا يعتبر الاستيطان في الأراضي الفلسطينية عقبة في طريق السلام.شاشات مراقبة مكثفة لكشف هجمات المقاومة تساهم شاشات المراقبة العسكرية التابعة للجيش الاحتلال المنتشرة على طول مناطق الضفة الغربية -وتحديدا منطقة بنيامين في وسطها- بدور كبير في الكشف المبكر عن منفذي الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين حيث تصور الكاميرات كل شيء ولا يتم إغفالها ساعة واحدة بحسب ما أفادت به أفيفيت ميسنيكوف مراسلة القناة ا الثانية.وأوضحت المراسلة أن شاشات المراقبة لديها القدرة على متابعة أي حركة مريبة للشبان الفلسطينيين في أي منطقة وسط الضفة الغربية مما يجعلها توجّه قوات الجيش إلى المنطقة لإلقاء القبض عليهم وإحباط أي هجوم كانوا سينفذونه.وأشارت إلى أن هؤلاء الشبان الفلسطينيين يلقون الحجارة والزجاجات الحارقة على سيارات المستوطنين والجيش وبالرغم من أنهم يسارعون في التخفي فور رؤية الجنود الإسرائيليين فإن الشاشات التي تراقبهم عن بعد لا تمنحهم فرصة النجاة حيث تتابعهم لحظة بلحظة حتى يتم اعتقالهم مما يجعل السرعة الفائقة معيارا أساسيا في عمل هذه الوحدات الأمنية.ونقلت عن غال شمعوني -المجندة العاملة في مراقبة الشاشات منذ أشهر طويلة- أن التعب والجهد الذي يبذلونه لساعات طويلة لمراقبة المناطق الفلسطينية يساوي ما يتم تحقيقه من إنجازات أمنية.وأشارت إلى أن الموجة الأخيرة من العمليات المسلحة والهجمات الفلسطينية التي اندلعت في أكتوبر 2015 خرجت معظمها من المنطقة التي تقوم بمسحها أمنيا على مدار الساعة وسط الضفة الغربية.وقد تحوّل إحباط هذه الهجمات ووقف المنفذين الفلسطينيين إلى عنصر أساسي في حياة أفراد هذه الوحدات الأمنية التي تشرف على عمل هذه الشاشات حيث تم تسجيل أعداد كبيرة من حوادث رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة.وبات العاملون في هذه الوحدات يعرفون تفاصيل المنطقة كما لو كانت منبسطة بين أيديهم زاعمين أنهم أنقذوا حياة الكثير من الإسرائيليين خلال عملهم هذا.وختمت بالقول إنه لا يقتصر عمل هذه الشاشات على إحباط الهجمات التي يصفها الجيش بالتقليدية بل نجحت في العثور على عدد من مشعلي الحرائق الأخيرة التي عمت الاحتلال قبل أسابيع وفي توجيه فرق الإنقاذ وإطفاء الحرائق إلى الأماكن التي اندلعت فيها النيران.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com