مونيكا لوينسكي تعترف بعد 20 عاماً من الفضيحة:
هكذا أوقعت ب بيل كلينتون
بثّت شبكة A&E التلفزيونية الأمريكية البرنامج الوثائقي The Clinton Affair الذي أعلنت عنه مونيكا لوينسكي قبل أيام وكانت لوينسكي قد قررت أن تخرج عن صمتها وتكشف تفاصيل جديدة في قضيتها مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون بعد 20 عاماً على الفضيحة التي ضجّت بها الولايات المتحدة.
وأصبحت المتدربة الشابة في البيت الأبيض ذات ال22 عاما آنذاك إحدى أشهر النساء في العالم بعد العلاقة الغرامية التي جمعتها مع كلينتون.
وهزت هذه العلاقة الغرامية الولايات المتحدة الأمريكية وكادت أن تؤدي إلى عزل كلينتون الذي قال في بداية القصة إنه لم يكن لديّ أي علاقة جنسية مع هذه السيدة السيدة لوينسكي ولكنه عاد وصرح في وقت لاحق بأنه كان بينهما بعض العلاقات الجسدية غير المقبولة.
أشعر بالخجل
وقالت لوينسكي في البرنامج الوثائقي إنها لا تزال تشعر بالخجل نتيجة الطريقة التي تصرفت بها بعد مقابلة كلينتون كمتدربة في البيت الأبيض عام 1995.
وأضافت: كان يعيرني كثيراً من الانتباه وعندها فكّرت جيداً. سأستمر في اللعبة. لم يلفت الأمر انتباه كل من في الغرفة. لكنه انتبه.
وبكل جرأة اعترفت لوينسكي أنها هي من بادرت أولاً بكلمات ناعمة للرئيس السابق مضيفة: ابتسم وضحك وبعد ذلك سألني إن كنت أريد أن أذهب إلى المكتب الخلفي وقد فعلت.
وتابعت حديثها قائلة إنها لم تكن مهتمة ببيل كلينتون الذي وصفته بالرجل المسن ذي الشعر الرمادي قبل أن تقع أسيرة الكاريزما التي يتمتع بها وجاذبيته وسرعان ما لفت الرئيس انتباهه إليها وانجذب لها.
وقالت: كان لدينا حفل لبيل كلينتون في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض لقد فعلت شيئاً غبياً ركضت إلى المنزل في استراحة الغداء وارتديت زياً أخضر اللون (طقم) كنت ارتديته في اليوم السابق عندما لاحظني للمرة الأولى.
وأكدت أنها كانت تريد من ارتداء الزي الأخضر نفسه إعادة لفت انتباه كلينتون وهو ما حدث بالفعل.
وقالت لوينسكي إن بعض الأمور بعد ذلك خرجت عن سيطرتها. كان يتصل بي ولكن لم يكن بإمكاني أن أتصل به كنت تحت رحمته بشكل كامل.
كُشف السر..
وبعد 3 سنوات كُشف أمر العلاقة بين كلينتون ولوينسكي وأصبح عنواناً رئيسياً في الصحف العالمية.
وبدأت إجراءات عزل الرئيس آنذاك قبل أن تتم تبرئته لاحقاً في محاكمة بمجلس الشيوخ وتمكن من إكمال فترته الرئاسية.
وبعد فضيحة لوينسكي وبيل كلينتون العالمية كشفت كيف فكرت في الانتحار وكانت تشعر بالخزي الذي كان سيلحق بعائلتها.
صاحبة ال22 عاماً حينذاك قالت إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أخبرها بضرورة التعاون في التحقيقات وإلا فالسجن سيكون مصيرها.
وأكدت أن القضية لا تزال تتسبب لها بالبكاء حتى اليوم وأنها لم تكن متعاونة في ذلك الوقت مع مكتب التحقيقات الفيدرالي معتقدة أنها كانت تحمي كلينتون وكانت لا تزال تحبه.
ورغم أن مونيكا لوينسكي قد قدمت اعتذاراً شخصياً لهيلاري كلينتون عام 1999 في لقاء مع باربرا والترس فهي تقول إنها لو قابلت السيدة الأولى فستعيد اعتذارها مجدداً.
أما بالنسبة لمسألة ما إذا كان الرئيس السابق سيقدم لها اعتذاراً فتقول مونيكا: ما أشعر أنه أهم بالنسبة لي مما إذا كان كلينتون يدين لي باعتذار أم لا هو اعتقادي بأن كلينتون يجب أن يرغب بالاعتذار لي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com