جاء أداء الفريق الجزائري لكرة اليد، مع بداية المقابلة التي جمعته، أمس، بنظيره الكرواتي، ضمن المجموعة الرابعة، لمونديال إسبانيا، أفضل من المقابلة الأولى أمام نظيره الإسباني، وفضل المدرب بوشكريو الرهان، مع الانطلاقة، على رحيم لتنظيم اللعب، وكان أداؤه مميزا، مثل زميله داود، بخلاف مردود برياح في الهجوم وكعباش في الدفاع، فيما فضل المدرب صرف النظر عن خدمات بركوس وبواللطيف ساسي، قبل أن يقحمهما لاحقا.
وأدت قوة الكروات باللاعبين الجزائريين إلى البحث في كل مرة، عن تقليص الفارق، الذي وصل إلى 5 أهداف لأول مرة، في الدقيقة ال20 بنتيجة (11/6)، قبل أن يصل إلى 6 أهداف في الدقيقة 24، بنتيجة (13/7)، واستطاع أشبال المدرب بوشكريو تقليص الفارق إلى هدفين في الدقيقة 28، بنتيجة 14/12، قبل أن يتمكن الكروات من إضافة هدف إلى فارق النتيجة (15/12).
وبخلاف ما كان منتظرا، تراجع أداء ''الخضر'' في الشوط الثاني، وبلغ فارق الأهداف 9 أهداف كاملة في الدقيقة 20، بنتيجة (27/18)، وبلغ 10 أهداف في الدقيقة 25، بنتيجة (29/19)، و11 هدفا في الدقيقة 26، واتضح أن بوشكريو أراد إراحة أبرز لاعبيه للعب كل أوراقه اليوم في المواجهة المصيرية أمام الفريق المصري، في الدقائق الأخيرة التي شهدت انهيار رفقاء لاعب الدائرة مقراني، واضطر بوشكريو إلى الاستعانة باللاعبين بواللطيف وشهبور عمر وأيضا بودرالي للتخفيف من معاناة لاعبيه، إلا أن النتيجة لم تعرف تحسنا بالنسبة ل''الخضر''، بل بالعكس، زادت تعقدا، وانهوا المقابلة بهزيمة ثانية ثقيلة لم تكن متوقعة، في المونديال بنتيجة (31/20)، ضاربين موعدا جديدا في مسلسل المواجهات مع المصريين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ه شربال
المصدر : www.elkhabar.com