صنعت هزيمة جمعية الشلف أمام شباب باتنة الحدث في الشارع الشلفي، خاصة أن هذه النتيجة لم يتقبلها الجميع في الشلف، حيث أن كل من تابع المباراة لم يتعرف على فريقه الذي صنفه العديد من أحسن الفرق في البطولة الوطنية. إلا أن لقاء أول أمس شارك فيه فريق آخر حسب أنصار ومحبي أسود الشلف، ما أدخل “لايصو” في أزمة.
اللاعبون دخلوا المباراة وكأنهم منهزمون
دخلت عناصر الفريق المباراة منذ البداية وكأنها منهزمة، رغم أن المنافس شباب باتنة كان متخوفا، ولم يصدق لاعبوه أنهم عادوا في النتيجة بعدما كانوا منهزمين في الشوط الأول بنتيجة هدف لصفر، قبل أن يتفاجأوا بالمردود الضعيف لأشبال سعدي الذين خيبوا ظن أنصارهم الذين تنقلوا بقوة، وكانوا سندا لزملاء عبد السلام.
إلا أن الروح القتالية غابت عن قوادري وزملائه. والغريب في الأمر أننا لم نلاحظ أي رد فعل من لاعبي الشلف في الشوط الثاني، رغم بعض المحاولات الفردية من النشطين مسعود وغربي.
الشيء الإيجابي المستوى الكبير للشبان
يبقى الشيء الإيجابي الذي خرجت به تشكيلة الشلف من هذه المواجهة هو تألق العناصر الشابة، وبالأخص التي سجلت مشاركتها لأول مرة، ويتعلق الأمر بناصري، حدوش، قوادري، وهو الثلاثي الذي قدم مستوى رائعا.
ويبقى الإجماع في الشارع الرياضي الشلفي على أن وضعية الفريق تتطلب تجندا قبل فوات الأوان، خاصة أنه، حسب الكثيرين، فإن مصلحة الشلف هي الأساس في الوقت الحالي.
سعدي: “لم نقدم شيئا لنفوز ولاعبو باتنة تعمدوا الاعتداءات على لاعبينا”
أصر مدرب الشلف في تصريحه لنا على أن النتيجة التي انتهت عليها المقابلة تعكس مجريات اللقاء، معتبرا أن شباب باتنة يستحق الفوز، موضحا ذلك في قوله: “لا نستحق الانتصار في هذه المواجهة، لقد لعبنا بطريقة سيئة ولم نسيطر على كامل مجريات اللقاء، خاصة في الشوط الثاني، كما أنه ليس من السهل العودة في النتيجة بسبب الاعتداءات التي طالت لاعبينا أمام مرأى الحكم، كما أن الأهداف التي كنا نتلقاها كانت غير منتظرة وجاءت من أخطاء كان بإمكان اللاعبين تفاديها”.
“أصبحنا نرتبك كثيرا عندما يحصل المنافسون على كرات ثابتة”
ومن بين النقاط السلبية التي اكتشفها المدرب الشلفي، أن الخط الدفاعي للشلف أصبح يرتبك كثيرا عندما تكون هناك كرات ثابتة للمنافس، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “لا أفهم كيف أصبح المدافعون يرتبكون كثيرا عندما يحصل المنافس على مخالفات قريبة من منطقة العمليات، حيث لاحظت أنهم يخشونها كثيرا ويتسرعون في إبعاد الكرة من منطقتهم، وهو ما جعلنا نتلقى هدفين كان بوسعنا تفاديهما”.
رامـــي. ع
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com