الجزائر

هذه هي الخطة الأمنية لتغطية حملة تشريعيات 2017



هذه هي الخطة الأمنية لتغطية حملة تشريعيات 2017
ضبطت المصالح الأمنية المختصة من الدرك الوطني والشرطة، البرنامج الخاص بتأمين الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم 9 أفريل الجاري، وستكون الموارد المالية المستعملة في تنشيط الحملة الانتخابية من قبل المترشحين - حسب ما نقلته مصادر مطلعة ل”الفجر” تحت مجهر مصالح الأمن، إلى جانب وضع التجمعات الشعبية لرؤساء الأحزاب تحت المجهر من خلال تجنيد عناصر الأمن بالزي المدني الذين يسجلون حضورهم في كل التجمعات.وحسب ما نقلته مصادر عليمة، فإن مصالح الدرك الوطني والشرطة ستتكفل بتغطية أمنية محكمة في الانتخابات التشريعية، كل على مستوى إقليم اختصاصه وفق خطة أمنية مدروسة لمرافقة الحملة الانتخابية والتجمعات الشعبية عن طريق تخصيص أعوان أمن بالزي المدني والرسمي في التجمعات والنشاطات الجوارية التي تجرى في القاعات المخصصة لهذا الغرض، وكذا تأمين قوافل المترشحين خلال تنقلاتهم طيلة أيام الحملة الانتخابية التي تنطلق يوم 9 أفريل القادم وتستمر أسبوعين ما بين مختلف ولايات الوطن، بالإضافة إلى السهر على تأمين عملية الانتخاب في يوم 4 ماي القادم عبر أكثر من 12 ألف مركز تصويت في كامل التراب الوطني عن طريق تخصيص تشكيلة أمنية تسهر على توفير الأمن بمكاتب الاقتراع. وإلى جانب سهر اللجنة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات على ”مراقبة” خطابات الأحزاب السياسية لصد التجاوزات الخارجة عن إطار الحملة الانتخابية لسباق البرلمان، ستكون مصادر الموارد المالية للقوائم المترشحة لسباق التشريعات هي الأخرى تحت مجهر مصالح الأمن لضمان الشفافية في تمويل الحملة الانتخابية وفق ماينص عليه كل من قانون الأحزاب وقانون الانتخابات اللذان تم استحداثهما على ضوء التعديلات الدستورية الجديدة التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وتأتي الخطوة بعد تسجيل عديد التجاوزات خلال الترشيحات التي قدمتها بعض الأحزاب باستعمال الرشوة والمال الفاسد في ترتيب المترشحين وفي ترشيحهم أصلا.ومما جاء في الخطة الأمنية التي أعدت بناء على دراسة الأوضاع الداخلية والخارجية، فقد تم إقرار ضرورة تأمين الأجانب خلال هذه الفترة، حيث سيتم تعزيز انتشار مصالح الأمن في الأماكن الحساسة وفي الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بالجزائر، إلى جانب مقار السفارات الأجنبية المنتشرة بالعاصمة والتي ستحظى بتغطية أمنية خاصة في مثل هذه المناسبة تحسبا لأي انزلاقات، خاصة وأن الجماعات الإرهابية تحاول الحصول على صدى إعلامي من خلال استهداف الجزائر في مثل هذا الموعد السياسي الحساس، الذي سيحظى بتغطية إعلامية أجنبية أيضا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)