هذه مصادر المخدرات الرائجة في الجزائر

المدير العام للديوان الوطني لمكافحتها يكشف:
**
الزطلة من المغرب.. الكوكايين من أمريكا اللاتينية والهيروين من القرن الإفريقي
* تراجع الكميات المحجوزة من القنب الهندي إلى 48 طنا خلال 2017
كشف المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها محمد عبدو بن حلة أمس الأربعاء عن تراجع الكميات المحجوزة من القنب الهندي إلى 48 طنا خلال 2017 مقارنة بالسنوات السابقة وأوعز ذلك إلى يقظة وتفطن رجال الأمن الساهرين على حماية حدودنا من الجريمة المنظمة وقّدّم المتحدث تفاصيل مثيرة عن مصادر المخدرات الرائجة في بلادنا.
وأوضح بن حلة في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى أنه وإلى غاية نوفمبر من العام الفارط وضعت مصالح الأمن يدها على 48 طنا من القنب الهندي مقابل حجزها ل 109 طن في 2016 و126 طن في 2015 ويعود تقلص المحجوزات بالاساس إلى احترافية عناصر الامن التي دفعت بالمهربين إلى تغيير مسالكهم للعبور إلى البلدان الواقعة شرق الجزائر وأوروبا.
وذكر المتدخل بأن الجزائر ليست بلدا منتجا للمخدرات وإنما هي بلد عبور واستهلاك مشيرا إلى ظهور المخدرات الصلبة في بلادنا على غرار الكوكايين القادم من أمريكا اللاتينية وبلدان غرب إفريقيا والهيروين القادم من القرن الإفريقي والمؤثرات العقلية التي تدخل الجزائر من بلدان الساحل فيما يبقى مصدر القنب الهندي هو المغرب.
إستراتيجية جديدة لمكافحة المخدرات في الجزائر
وصرح بن حلة أن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وادمانها بصدد إعداد استراتيجية وطنية جديدة لمكافحة المخدرات تمتد إلى غاية 2020 ترتكز على الوقاية والتحسيس بمخاطر المخدرات والعلاج وتقليص العرض والطلب عليها وذلك بعد اجراء تحقيق وبائي في الوسط الجامعي الشهر القادم هوالثالث الذي قام به الديوان حيث استهدف عام 2016 12 ألف متمدرس في الطورين المتوسط والثانوي والأسر الجزائرية في 2010 حيث بينت النتائج وجود استهلاك لمختلف أنواع المخدرات.
ويلعب الديوان إستنادا لبن حلة دور المنسق بين مختلف القطاعات الفاعلة في مكافحة المخدرات من خلال لجنة تقويم ومتابعة مكونة من عدة قطاعات وزارية ومصالح الأمن وممثلين عن المجتمع المدني تجتمع بصفة دورية وتضطلع بإعداد برنامج العمل السنوي.
الشرطة تحجز أزيد من 10 كيلوغرام من الكيف المعالج
في إطار مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات تمكنت قوات الشرطة بكل من ولايتي تلمسان وبشار من حجز كمية معتبرة من الكيف المعالج كانت موجهة للترويج مع توقيف أربعة أشخاص مشتبه فيهم.
حيثيات العملية الأولى التي قامت بها عناصر أمن دائرة الغزوات تمت على إثر معلومات مؤكدة مفادها وجود ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم يتاجرون في المخدرات على مستوى الحي الذي يقطنون فيه ليتم مباشرة تحديد هويتهم ووضع خطة محكمة كللت بتوقيفهم مع حجز 07 كيلوغرام و380 غرام الكيف المعالج.
أما مجريات العملية الثانية التي نفذتها عناصر المصلحة الجهوية لمكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات ببشار مكنت من حجز 03 كيلوغرام و950 غرام من الكيف المعالج مع توقيف شخص مشتبه فيه.
بهذا تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أنها ماضية بكل حزم في ملاحقة مروّجي المواد المخدرة وحماية المجتمع من خطر هاته الآفة التي تنخر الصحة العامة وتمس بسلامة المواطن.