هذه حقيقة التمثال الذي عثر عليه بورشة في وهران

تبين أن التمثال الذي تم العثور عليه خلال أشغال إنجاز الطريق الرابط بين ميناء وهران والطريق السيار شرق-غرب ليست له أية قيمة أثرية حسب ما أكده أمس السبت مدير متحف (أحمد زبانة) لوخران صالح أمقران في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ليضع حدا لجدل سائد منذ أيام.بعد اكتشافه على مستوى الورشة التي تشرف عليها مؤسسة تركية يوم 19 أكتوبر انتشرت صورة التمثال مع مطالب بوقف الأشغال على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى صفحات بعض الجمعيات التي تنشط في مجال الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي بوهران. وأوفدت مديرية متحف أحمد زبانة الخميس الماضي فريقا من الخبراء في علم الآثار إلى عين المكان حيث استنتج أن التمثال حديث العهد مصنوع بالخرسانة والحديد وليست له قيمة تاريخية. وأبرز السيد أمقران بأن الموقع الذي تم اكتشاف به التمثال ليس سوى مفرغة قديمة مضيفا بأن الأمر لا يتعلق بتاتا بموقع أثري. وقد تم إطلاق نداء لتقديم شهادات لتحديد أصل هذا التمثال الذي يرجح أن يعود تاريخه إلى الثمانينيات وفق نفس المسؤول الذي أشار إلى أنه تم تسليم تقرير مفصل إلى مديرية الثقافة. ووفقا لشهادات أولية فإن الأمر يتعلق بتمثال للأمير عبد القادر الذي كان من المفترض أن يزين أحد مفترقات الطرق بالمدينة. وكانت شركة تركية متخصصة في البناء قد أنجزت هذا التمثال وآخر لخير الدين بربروس باستعمال قوالب من الخرسانة في بداية سنوات 2000.