هذه الأمراض يمكن أن تصيبك من دون علمك

الأمراض المنقولة جنسياً هي الأمراض التي تنتقل بصورة أساسية عن طريق الاتصال الجنسي بشخص يحمل العدوى، ويكون سبب هذه الأمراض أو الالتهابات، التي يزيد عددها عن العشرين، كائنات دقيقة تعيش على الجلد أو الأغشية المخاطية للمنطقة التناسلية، أو تلك المنقولة من خلال السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية أو الدم عند الاتصال الجنسي وفقاً لموقع "Health". هنالك أكثر من 30 نوعًا من الجراثيم والفيروسات والطفيليات المختلفة التي يمكن أن تنتقل جنسياً بين البشر. وبإمكان العديد منها، ولا سيما فيروس الأيدز والزهري، الانتقال أيضاً من الأم إلى طفلها خلال فترة الحمل وأثناء الولادة، وكذلك من خلال عمليتي نقل منتجات الدم وزرع الأنسجة البشرية.

أبرز الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي هي الكلاميديا، السيلان، فيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس الورم الحليمي البشري، ويمكن أن تكون بدون أعراض. وهذا يعني أنه من المحتمل أن تحملها في جسمك بدون أي علامة دالة على ذلك. فأثبتت الدراسات أن أكثر من نصف النساء وتقريباً كل الرجال الذين يعانون من الكلاميديا أو السيلان، أو عدوى الـ "MG" المرتبطة بالـ "PID" والتهاب عنق الرحم، لا يعانون من أي أعراض. الأمراض المنقولة جنسيا، غير المعالجة، لها عواقب وخيمة، مثل مرض التهاب الحوض (PID)، العقم، أو سرطان عنق الرحم. هذا هو السبب الأساسي وراء ضرورة استخدام الواقي الذكري والحصول على اختبار بانتظام عن الأمراض المنقولة جنسيا، خاصةً إذا كنت نشطا جنسيا. وهناك "أحدث" الأمراض المنقولة جنسيا التي عليك أن تسأل طبيبك عنها مثل بكتيريا المفطورة التناسلية، أو الـ "MG" التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

تشمل مضاعفات الأمراض المنقولة جنسيًّا، والتي لم يتم تشخيصها وعلاجها في الوقت المناسب، ضرراً مستداماً في الجهاز العصبي بسبب الزهري، والتهاب العينين والمفاصل نتيجة للسيلان، الفشل الكبدي والتهاب الكبد الفيروسي والإيدز، كما قد تنتقل هذه الأمراض من السيدة الحامل إلى جنينها عن طريق المشيمة، أو خلال الولادة وقد تؤدي إلى وفاة الجنين.