الجزائر

هذه أبرز الملفات المطروحة على طاولة سلال وميركل


هذه أبرز الملفات المطروحة على طاولة سلال وميركل
تقوم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بداية من هذا الاثنين ولمدة يومين، بزيارة رسمية إلى الجزائر، ستبحث خلال الزيارة مع الوزير الأول عبد المالك سلال، سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن القضايا الأمنية بالمنطقة والإرهاب والهجرة غير الشرعية.كما أن الملف الاقتصادي سيكون حاضرا وبقوة على جدول أعمال الزيارة. سيرافق ميركل في زيارتها للجزائر ، وفد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال، إضافة إلى عدد من الإعلاميين الألمان. وستلتقي المستشارة الألمانية، خلال هذه الزيارة بكبار المسؤولين على رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والوزير الأول عبد المالك سلال.وستشارك ميركل، في المنتدى الاقتصادي الجزائري الألماني في دورته السادسة لبحث أوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين، كما يشمل جدول أعمال زيارة ميركل، المدرسة الألمانية للبنات، ومنظمات المجتمع المدنى. وستتصدر ملفات التعاون والاستثمارات الألمانية في الجزائر، والسياسية والأمنية التي لها علاقة بملفات الهجرة والتعاون في القضايا المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب وقضايا المهاجرين، المباحثات التي ستجريها المستشارة الألمانية مع كبار المسؤولين، حيث سيتم التركيز على الملفات الاقتصادية بتقييم التقدم الذي حققته المشاريع المشتركة في مجال الصناعات العسكرية والصناعات الميكانيكية، وفي هذا الملف سيدرس الطرفان سبل تطوير الاستثمارات الميكانيكية التي أنجزت بين البلدين وخاصة مع وزارة الدفاع الوطني، التي تعتبر رائد صناعي حقيقي بالعديد من المشروعات منها إنتاج عربات مرسيدس بنز، ناهيك عن الصناعات الميكانيكية (المدنية) التي شرع فيها مؤخرا بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال مجموعة سوفاك لإنتاج عدة نماذج من علامة فلوكس فاغن بمصنع للتركيب بالغرب الجزائري.الملف الاقتصادي بين الجزائر وألمانيا سيكون له حصة الأسد من المباحثات بين ميركل وسلال، بالنظر إلى الشراكة بين البلدين في العديد من الاستثمارات أبرزها المتعلقة بصناعة الحديد والصلب، خاصة مصنع ولاية عنابة، أما الاستثمارات في عالم السيارات، سيشرع قريبا متعامل خاص بالشراكة مع مجموع "بي أم دابليو" في إقامة مصنع بالجزائر لتركيب سيارات العلامة الألمانية الفاخرة.من جهة أخرى، تمثل ألمانيا بالنسبة للجزائر المتعامل الأول في مجال اقتناء السلاح، حيث احتلت الجزائر المرتبة الأولى في قائمة الدول الأكثر استيرادا للأسلحة الألمانية في النصف الأول من عام 2016، حيث ذكر موقع "دي دابليو" الألماني أن الجزائر استوردت "فرقاطة" من ألمانيا بقيمة مليار يورو، ليبلغ مجموع الصادرات الألمانية 4.029 مليار أورو، أي بزيادة قدرها 15 بالمائة بفضل صادراتها إلى الجزائر، مما جعلها أحد أهم مستوردي السلاح الألماني، ويتوقع التقرير أن تصل النسبة إلى 40 بالمائة بحلول عام 2018.ومن بين الملفات الشائكة التي سيتدارسها الطرفان، قضية المهاجرين غير الشرعيين، واللاجئين، خاصة في ظل التهديدات الأمنية التي تتخوف منها أوروبا بشكل عام، حيث قررت السلطات الألمانية، مؤخرا، ترحيل لاجئين، أحدهما جزائري للاشتباه في صلته بالإرهاب، الذي تم القبض عليه (27 عاما) بعد حملة أمنية كبيرة بمدينة غوتينغن الألمانية للاشتباه في تخطيطه لهجوم إرهابي.وحسب بيانات المحققين، كانت الإعدادات للهجوم قد بلغت مرحلة متقدمة تكاد تسمح بتنفيذه في أي وقت.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)