الجزائر - A la une

هذا ما قاله قايد صالح خلال اجتماعه بحنون



هذا ما قاله قايد صالح خلال اجتماعه بحنون
قالت الأمينة العامة لحزب العمال، في بيان للحزب، أمس عقب لقاءها بنائب وزير الدفاع الوطني، قائد اركان الجيش الوطني الشعبي الفريق قايد صالح، أن "الفريق ذكر ببيان رئيس الجمهورية وزير الدفاع وقائد القوات المسلحة الذي يشجب كل مساس بوحدة الجيش الشعبي الوطني ويأمر بعدم إقحامه في الرئاسيات".وألح نائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق قايد صالح، على ان "كل الشروط جاهزة لضمان تأمين الموعد الانتخابي وان عناصر الجيش سوف يمارسون حقهم في التصويت كباقي المواطنين دون أي توجيهات".وأوضح حزب العمال أن الفريق قايد صالح أكد للأمينة العامة للحزب في ذات الاجتماع "عدم تدخل المؤسسة العسكرية في الشؤون السياسية"، كما جاء في البيان أن الفريق قايد صالح "ألح على الطابع الجمهوري للمؤسسة العسكرية ورابطها التاريخي مع الأمة، حيث الجيش الشعبي الوطني هو سليل جيش التحرير الوطني".ويأتي تصريح الفريق قايد صالح في اجتماع مع الأمينة العامة لحزب العمال، الخميس الماضي، بعد ما سيق وأشيع من صراعات في أعلى هرم السلطة بخصوص العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة، وهذه المرة الأولى التي يبدى المسؤول الأول عن مؤسسة الجيش، إزاء جدال حول موقع المؤسسة العسكرية من السجال القائم.وتطرق الفريق قايد صالح في الاجتماع إلى الأزمة التي وصفها بيان حزب العمال ب"المفبركة" بغرداية "وما تعكسه من مناورات داخلية وخارجية تستهدف كيان الامة ، مما يشترط على الدولة ايلاء كل العناية للمسألة ومعالجتها بالوسائل التي يتطلبها الوضع"،وأوضح المسؤول الأول عن المؤسسة العسكرية ان "كل الشروط جاهزة لضمان تأمين الموعد الانتخابي وان عناصر الجيش سوف يمارسون حقهم في التصويت كباقي المواطنين دون اي توجيهات"، وبدا المقصود من كلام قائد أركان الجيش الشعبي الوطني ، الرد على انتقادات أحزاب المعارضة، بخصوص تصويت أفراد الاسلاك المشتركة، وبالخصوص ما رأت تلك الأحزاب انه حدث في الانتخابات التشريعية لماي 2012، حيث نددت بما أسمته اغراق مكاتب التصويت بأفراد الجيش والتصويت داخل الثكنات من اجل تضخيم القوائم الانتخابية لخدمة مرشح النظام او الجهة السياسية التي تخدم النظام" الافلان".واستقبل قائد اركان الجيش لويزة حنون، الخميس الماضي "فدار حوار هام في احترام مسؤوليات ومهام كل طرف". مثلما أورد بيان الحزب أمس. وجدد قايد صالح رفض الجزائر لإقامة قاعدة عسكرية أجنبية فوق التراب الوطني. فيما ألحت الأمينة العامة لحزب العمال على "ضرورة حماية وحدة المؤسسة العسكرية وتماسكها ضد كل محاولة ترمي لتقسيمها، حيث قد تنال من استقرار البلاد كما تعرضها للتدخل الخارجي بذريعة عجزها عن مكافحة الإرهاب، خاصة فيما يتعلق باعتداء تيقنتورين ، وتيبحرين ومقر الأمم المتحدة".وجاء في البيان أن الطرفين" تطرقا قبل كل شيء إلى الانتكاسة الوطنية المتمثلة في تحطم طائرة عسكرية في أم البواقي، إذ جددت الأمينة العامة لحزب العمال تعازي الحزب وأشاد الفريق قايد صالح بروح التضامن الوطني الذي عبر عنه المواطنون والمواطنون والمواطنات بكثرة اثر الفاجعة"، كما تطرق الطرفان إلى "الوضع الإقليمي المشحون بالمخاطر واسقاطاته على بلادنا اثر التدخلات العسكرية الخارجية"، حيث أكد الفريق قايد صالح ان "الجيش سوف يدافع دون هوادة عن تكامل التراب الوطني وسيادة البلاد فيحمي حدودنا دون تخطيها ودون مشاركة في اي نزاع خارجي. ورأت حنون ان "الجيش والدولة الجزائرية انتزعا اعترافا دوليا فيما يتعلق بالقدرة والحنكة في مجال مكافحة الارهاب مما يجعل الشعب الجزائري يعتز بانجازاته".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)