هذا ما قاله الوزراء المغادرون والقادمون

أكد وزير الصناعة والمناجم الجديد، محجوب بدة، الذي شغل منصب رئيس لجنة مالية وميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، وعد بكشف خطة عمله قريبا، والتي ستطبعها الاستمرارية لإنعاش مختلف القطاعات الصناعية، مؤكدا أنه سبق أن اشتغل مع مسؤولي قطاع الصناعة يتقدمهم الوزير بوشوارب عبر قوانين المالية لسنوات 2015 و2016 و2017.بوشوارب: أغادر الوزارة بضمير مرتاح! قال وزير الصناعة والمناجم السابق، عبد السلام بوشوارب، إنه "مرتاح لما قدمه من إنجازات طيلة فترة تسييره قطاع الصناعة ما بين سنتي 2014 و2017".وشدد الوزير المنتهية مهامه، خلال مراسيم تسليم المهام لخليفته في الطابق ال13 بمنى وزارة الصناعة محجوب بدة: "رغم كل ما قيل عني وعن إنجازات قطاع الصناعة، أنا مرتاح وسأغادر الوزارة بقلب مطمئن".وعاد بوشوارب ليتحدث عن خليفته محجوب بدة، واصفا إياه ب"زميل النضال" و"رفيقه في السياسة بالمجلس الشعبي الوطني"، مطالبا إطاراته بالتجند للعمل مع الوزير الوافد، ووجه شكره إلى الرئيس بوتفليقة، لما وصفه ب"الثقة" الممنوحة له، وتمكينه من المساهمة في تجسيد برنامجه.من جهته، وزير الصناعة والمناجم الجديد، محجوب بدة، الذي شغل منصب رئيس لجنة مالية وميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، وعد بكشف خطة عمله قريبا، والتي ستطبعها الاستمرارية لإنعاش مختلف القطاعات الصناعية، مؤكدا أنه سبق أن اشتغل مع مسؤولي قطاع الصناعة يتقدمهم الوزير بوشوارب عبر قوانين المالية لسنوات 2015 و2016 و2017.وثمن بدة ثقة رئيس الجمهورية، واعد بأن يكون في مستوى المسؤولية التي حمله إياها، ويواصل العمل والمسيرة لتحقيق التقدم والرقي، وذلك بالاشتغال تحت قيادة الوزير الأول عبد المجيد تبون.بدة، الذي لعب دورا هاما في تفكيك ألغام قطاع حساس تعوّل عليه الحكومة بقوة في ظل استمرار الأزمة النفطية وتراجع مداخيل البلاد ليكون قاطرة التحول الاقتصادي وعمود النموذج الجديد الذي تم طرحه في لقاء الثلاثية سنة 2016 وترسيمه في ثلاثية عنابة. وترتكز الاستراتيجية الصناعية الجديدة على 12 فرعا صناعيا، تتقدمها الصناعة الميكانيكية، ممثلة في وحدات تركيب وتجميع وتصنيع السيارات، إذ يرتقب الإفراج عن دفتر الشروط الجديد المنظم لتصنيع قطع الغيار ونشاط المناولة والتركيب.كما تعوّل الحكومة بقوة على رفع قدرات إنتاج الإسمنت والحديد اللذين يشهدان ندرة في السوق الوطنية، وإعادة تفعيل الحظائر الصناعية واستكمال مشروع 49 منطقة صناعية وتوزيع العقار الصناعي على رجال الأعمال وإعادة الاعتبار للمؤسسات العمومية وتعزيز شراكتها مع القطاع الخاص، وتفعيل قطاع المناولة، بوصف سنة 2017 سنة مناولة، إضافة إلى تحسين مناخ الاستثمار والأعمال في الجزائر وإحراز تقدم في تقارير البنك الدولي السنوية، يتقدمها تقرير دوينغ بيزنس لسنة 2017، الذي سيصدر شهر سبتمبر المقبل. عيسى: الرئيس جدد الثقة فيّ لاستكمال برنامجه في قطاعي الحساسقال محمد عيسى، الذي جددت فيه الثقة على رأس وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، إن استمراره في شغل مقعد بالطاقم الحكومي، مرده "حسب فهمه" رغبة الرئيس "في مواصلة تجسيد برنامجه في هذا القطاع الحساس"، وهو البرنامج الذي قال إنه يشتمل على مرتكزات، من بينها تحسين ظروف الحج ورقمنة العملية، وتحقيق "حج الكرامة والرفاهية"، وهذا ما قال الوزير "حقق فيه أشواطا كبيرة". وواصل الوزير خلال زيارة قادته أمس، إلى المدية، عدّ "المرتكزات"، فذكر "تصويب مهام صندوق الزكاة وتوجيهها إلى مستحقيها من الفقراء واستعمالها في التنمية"، وكذا "دعم مشاريع بيوت الله وتحسين ظروف المصلين بها"، مستشهدا بمشروع المسجد الكبير، الذي قال إنه سيستلم نهاية 2018 أو مطلع 2019. كما ذكر عيسى، من جملة ما ذكره في السياق "نبذ الطائفية والاختلاف الفكري والمذهبي وتوحيد صفوف الجزائريين".من جهة ثانية، قال عيسى إن الأئمة "أحرار" فيما يتعلق بصلاة التراويح، وإن وزارته أصدرت تعليمات، تشدد على استقلال الإمام بالقرار، "فلا تدخل للإدارة في توقيت التراويح، ولا في تفاصيل الحياة الدينية". لكنه شدد بالمقابل على توحيد رزنامة الأذان، لا سيما أذان الفجر، والقراءة برواية ورش عن نافع.كما لفت إلى أن الأئمة "أحرار في عدد ركعاتها (التراويح)، ولهم أن يقرؤوا من السور والأحزاب ما شاؤوا". الطاهر خاوة: سأعمل مع كافة التشكيلات السياسية تعهد وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، بالعمل مع كافة التشكيلات السياسية بالبرلمان، من أجل إرساء قواعد الديمقراطية، خاصة في ظل التعديل الدستوري الجديد، وقال خاوة الذي تسلم مهامه كوزير للعلاقات مع البرلمان في إطار التشكيلة الحكومية الجديدة، إنه سيعمل في إطار الدستور الجديد الذي منح صلاحيات جديدة للمعارضة من أجل تفعيل القوانين العضوية التي ينتظر نزولها إلى الغرفة السفلى للبرلمان للمناقشة والمصادقة. عبد الغني زعلان: سأعمل على تجسيد مخطط الرئيس قال وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، إن الحكومة تعول على قطاعي النقل والأشغال العمومية في ظل الأزمة الاقتصادية، وعليه سأعمل رفقة إطارات الوزارة لتجسيد مخطط الرئيس والحكومة في القطاعين (الأشغال العمومية والنقل)، اللذين يكتسيان - حسبه - أهمية كبيرة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وأضاف زعلان الذي تسلم مهامه، أمس، أنه سيعمل لإثبات الثقة التي وضعها فيه الرئيس. جمال كعوان: مهمتي الحفاظ على كرامة الصحفيأكد وزير الاتصال الجديد جمال كعوان، أن أولويته على رأس قطاع الاتصال هي تطبيق خارطة الطريق التي رسم الرئيس ملامحها في برنامجه، وأضاف على هامش تسلمه مهامه، أمس، أن قطاع الاتصال "ينبغي أن يتجاوب مع تحديات عصر الرقمنة"، فضلا عن سعيه إلى تكريس مبدإ حرية التعبير المقننة في الدستور، وأوضح كعوان في هذا الصدد أن "مهمته هي الحفاظ على كرامة الصحفي وتوفير الشروط الملائمة للعمل". مراد زمالي: سأضاعف التنسيق مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي، عزمه على مواصلة المسار الذي بدأه المسؤولون السابقون على رأس هذا القطاع، وهذا عبر تشجيع التشاور والتنسيق والتعاون مع كافة الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، وأضاف زمالي على هامش تسلمه مهامه، أمس، "ينبغي مضاعفة الجهود والمبادرات والحرص على العمل الجماعي والتآزر والانسجام" بين مختلف المصالح والأجهزة والهيئات من أجل تحقيق المزيد من الفعالية في الأداء"، مبرزا أن القطاع "يكتسي أهمية خاصة"، بالنظر إلى الصلاحيات المنوطة به، والتي "لها تأثير مباشر" على شرائح وفئات اجتماعية واسعة. وزير الصحة: سأعمل على تحسين مستوى الخدمات الاستشفائيةتعهد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حزبلاوي، على بذل كافة المجهودات للنهوض بقطاع الصحة في البلاد وتحسين مستوى الخدمات الاستشفائية، داعيا عمال وإطارات القطاع إلى السعي لتوفير كل الشروط لتحقيق ذلك، وأضاف الوزير الذي تسلم مهامه الجديدة أمس، من طرف الوزير المغادر عبد المالك بوضياف، أن كافة مديري الصحة ملزمون بالعمل لتحقيق ذلك. غنية ايدالية: سنعمل على دعم السياسة الاجتماعية للدولة أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية ايدالية، أنها "ستواصل المجهودات" التي تم بذلها في هذا القطاع الذي يعد "دعما للسياسة الاجتماعية للدولة" وذلك بغية تحقيق الأهداف التي جاء من أجلها.وذكرت على هامش تسلمها المهام، أمس، بالدور الذي يكتسيه قطاع التضامن الوطني الذي وصفته ب"الحساس والاستراتيجي" والذي يتطلب على- حد قولها -الكثير من العمل، وذلك بتنسيق الجهود مع مختلف إطارات القطاع على المستوى المركزي والمحلي.