هذا الوضع يقتلني داخليا..علينا أن نرفع الرأس والنهوض مجددا

اعترف جمال بلماضي، بالفشل في كأس أمم إفريقيا، ووصف الخروج المبكر من النهائيات ، ب"الإخفاق"، ولم يتهرب من المسؤولية كعادته، محمّلا نفسه كل المسؤوليات في هذه الإقصاء المر من هذه الدورة، التي دخلها في ثوب العائد بالتتويج للمرة الثانية على التوالي بكأس أمم إفريقيا، وقال بلماضي: "هو إخفاق وفشل تام، اللاعبون منهارون، لم نكن في مستوى البطولة، لا يمكن الكشف الآن عن أهم الدروس التي استخلصناها، ولكن سنحاول دراسة الوضع وتصحيح الأخطاء، لأن مباريات السد المؤهلة لكأس العالم 2022 على الأبواب"، ومعلوم بأنها أصعب فترة يمر بها الناخب الوطني جمال بلماضي مع "الخضر" منذ قدومه في شهر أغسطس 2018.واستطرد بلماضي قائلا: "الإقصاء صعب علينا للغاية والشعور بالهزيمة مؤلم جدا، علينا النهوض مجددا وهضم هذا التعثر من أجل العودة بقوة في المستقبل القريب، الذي يبدأ بالدور الفاصل المؤهل لكأس العالم-2022 المقررة شهر مارس المقبل"، مضيفا: "نحن على مقربة من الدور الحاسم المؤهل لمونديال قطر 2022، بعد أقل من شهرين (180 دقيقة تفصلنا عن المونديال الحلم) لا يجب وأد هذا الحلم لأسباب تافهة، وإلا فإنها ستكون نهاية جيل يستحق على الأقل "جائزة" المشاركة في هذا المحفل العالمي الكبير على ملاعب نعرفها وتعرفنا جيدا". وأضاف: "هذا الشعور سيء جدا لأننا لم نكن نعرف الخسارة وهذا الوضع يقتلني داخليا، علينا أن نرفع الرأس وتحليل ما حدث، لا يمكنني بعد 45 دقيقة الحديث عن أسباب هذا الاخفاق". وتابع: "من الصعب تفسير ما حدث، منذ بداية الدورة لم نترجم الفرص التي أتيحت لنا، والشك يتسرب إلينا، هناك أشياء لا تعرفونها، محرز لم يستفد من عطلة خاصة وأتحمّل مسؤولية إشراكه في كامل مباريات الدور الأول"، وأكد بلماضي أن تركيزه كان منصبا على كأس أمم أفريقيا وليس على الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم، وواصل: "عندما صرح بأن الأهم هو المنتخب وليس الأشخاص، مبرزا أنه سيتم تحليل كل ما جرى وأنه يتعين على كل شخص تحمل مسؤولياته".