الجزائر

هذا الصوت المبحوح



،
الذي يكتب سيرته ليس صوتي ،
لأنه خانني في منتصف الطريق . ووقعت أسفل الورقة على موته ،
وجعلته في تابوت ورميته في البحر ،
ترجل غيمة في أفق السماء ،
جاء موجة ، تلتفت إلى الوراء ،
تحمل الشمس في هودج الظلام ،
تقدمت خطوة إلى الإمام ،
سبقني ظلي في المساء ،
كانت الشمس في جنازة ،
أخذت كتابي بيميني
وفتحت التابوت
وكتبت على شاطئ العمر
وداعا ،
وداعا ،
وداعا .
صرخ صوتي في صمته
لا تتركني اغسل البحر بالماء .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)