الجزائر

هدم سكنات بحي سيدي مسيد في قسنطينة



هدم سكنات بحي سيدي مسيد في قسنطينة
واصلت بلدية قسنطينة، أمس، عملية هدم سكنات تم ترحيل أصحابها شهر جويلية الماضي ضمن حصة 3 آلاف مسكن صوب الوحدة الجوارية رقم 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي، وبالمقابل يواصل سكان احتلال سكنات تم ترحيل اصحابها بمنطقة النقيقبة بمنحذر عوينة الفول بتواطؤ مرّحلين.وكانت بلدية قسنطينة قد باشرت أول أمس عملية تهديم سكنات بحي المسبح بالقوة العمومية، ما أدى إلى نشوب مناوشات بين السكان وأعوان الأمن. ومست عملية الهدم هذه في مرحلتها الأولى ثلاثة منازل أخليت من قاطنيها عن طريق عناصر القوة العمومية قبل تهديمها، وهو ما دفع سكان الحي إلى الاحتجاج.وعبر عدد من سكان الحي عن رفضهم لعملية الهدم، مطالبين بحقهم في السكن اللائق شأنهم شأن العائلات المرحلة منذ مدة، حيث أكدوا أنهم من السكان الأصليين وأنهم لم ينتقلوا للعيش في أي حي آخر منذ ولادتهم، وأن قرار إقصائهم من عملية الترحيل أمر غير مقبول.وتساءل السكان عن صحة الأرقام التي قدمتها دائرة قسنطينة من قبل والمتمثلة في ترحيل 189 عائلة، في حين أن الحي يحتوي 116 منزل، رحل بعضهم فيما توجد حوالي 50 عائلة أخرى تنتظر رد السلطات على الطعون التي قدموها، معيبين على رئيس الدائرة الجديد إعطاءه أمر التهديم دون منح الفرصة للسكان والإصغاء لمطالبهم. واحتل عدد من الأشخاص سكنات مرحلين بمنطقة النقيقبة بمنحدر عوينة الفول، حيث أعادوا فتح السكنات التي من المفروض أن تهدم وربطوا الكهرباء من منازل أخرى قريبة بطريقة فوضوية، وهو ما أعاد الحي إلى سابق عهده، حيث بدأت تدب الحياة فيه من جديد رغم ترحيل عشرات العائلات منه شهر جويلية المنصرم إلى المدينة الجديدة. وتحدث بعض السكان أن الوافدين الجدد قدموا من بلديات مجاورة كحامة بوزيان ومن ولايات سكيكدة بتواطؤ أصحاب السكنات أنفسهم. وكان والي قسنطينة قد أكد من أيام قليلة أن السلطات ستهدم كل سكنات المرحلين وستطرد المقيمين الجدد مهما كلف الأمر، لأن الهدف من الترحيل هو إسكان عائلات تستحق شقق لائقة والقضاء على الأحياء القصديرية والسكنات الهشة بالولاية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)