دخل الإضراب عن الطعام الذي يشنه العشرات من العمال المتعاقدين قبالة مبنى المؤسسة العمومية الاستشفائية الشهيد بوراس أحمد بتنس شمال عاصمة ولاية الشلف، يومه الثالث على التوالي، احتجاجا على ما سموه «طردا تعسفيا «تعرضوا له دون سابق إنذار. ويخوض هؤلاء العمال الذين يشغلون مهنا مختلفة في الهيكل الصحي المذكور، إضرابا عن الأكل بعدما اعتصموا طيلة ثلاثة أيام أمام مقر المؤسسة محاولة لتبليغ الوصاية بحجم الظلم الذي مورس في حقهم من قبل الإدارة الجديدة للمستشفى التي قررت عدم تجديد عقود عملهم وتخليها بالكامل عن مطالبهم مثلما هو الحال لمطلب صرف الرواتب. وأكد العمال المطرودون البالغ عددهم 109 عمال متعاقدين، أنهم تلقوا قرارا بعدم تجديد عقودهم التي استفادوا منها طيلة سنة من العمل إبان عهدة المديرة التي كانت تدير المؤسسة وتم ترحيلها الى مستشفى آخر لشغل المنصب نفسه. واحتج العمال بقوة ضد الإدارة التي تأخرت مدة 9 أشهر عن تسوية رواتبهم الشهرية التي لم يحصلوا عليها منذ مطلع السنة الجارية. وكشف المضربون أن باقي العاملين المتعاقدين سيلحقون بهم في ساحة المؤسسة وأنهم ينوون إحضار زوجاتهم وأطفالهم للمشاركة في الحركة الاحتجاجية، وأنهم يفكرون في خطوات تصعيدية أخرى سيكون آخرها «الانتحار الجماعي»، إذا لم يحصلوا على مستحقاتهم ولم يتم تجديد عقود عملهم. خ/رياض
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : البلاد أون لاين
المصدر : www.elbilad.net