هدافو الخضر منذ الاستقلال (الحلقة الأولى)

اعداد: كريم مادي
الراحل عبد الغني زيتوني.. صاحب أول هدف للفريق الوطني
بداية من حلقة هذا العدد سنقوم بسرد جميع أسماء اللاعبين الذي كان لهم شرف تسجيل ولو هدف واحد بألوان المنتخب الوطني وهذا منذ اول لقاء خاضه المنتخب الوطني بعد الاستقلال إلى آخر لقاء امام المنتخب الغامبي وبين المباراتين خاض الخضر أكثر من 650 مباراة سجل اكثر من 1000 هدف.
ترى من هو صاحب اول هدف للمنتخب الوطني بعد الاستقلال؟ ذلك الذي سنتعرف عليه حالا.
6 جانفي 1963
الراحل عبد الغني زيتوني يدخل التاريخ
أول مباراة لعبها المنتخب الوطني بعد الاستقلال كانت بتاريخ السادس جانفي 1963 بملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة أمام المنتخب البلغاري وفاز بها زملاء حسان لالماس بهدفين لهدف وفيها استطاع الراحل عبد الغني زيتوني الذي كان يلعب حينها لفريق اولمبي العناصر من تسجيل أول هدف في تاريخ الفريق الوطني بعد الاستقلال وقعه في الدقيقة ال74 ردا على هدف المنتخب البلغاري الذي وقعه اللاعب اسبروروف في الدقيقة ال60 فيما سجل الهدف الثاني والانتصار للفريق الوطني وقعه اللاعب عبد العزيز مزياني في الدقيقة ال77 علما أن هاته المباراة أدارها الحكم الجزائري شكايمي ولعبها الفريق الوطني بالأسماء التالية: بوبكر عفتوش صالح (بلبكري) محمد مسعودي سيكي دومار عكاشة زيتوني عبد الغني مزياني عبد الرحمن لالماس لموي (بوحيزب): المدرب قادر فيرود بمساعدة اسماعيل خباطو وعبد الرحمن ابرير.
من 6 جانفي 1963 إلى 07 جويلية 1963
رشيد مخلوفي.. هداف الخضر
أول لاعب كان له شرف توقيع أول هدف للمنتخب الوطني بعد الاستقلال هو الراحل عبد الغني زيتوني كان ذلك في المباراة الودية التي لعبها المنتخب الوطني في السادس جانفي 1963 بملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة أمام المنتخب البلغاري وفاز بها زملاء حسان لالماس بهدفين لهدف وفيها استطاع الراحل عبد الغني زيتوني الذي كان يلعب حينها لفريق اولمبي العناصر من تسجيل أول هدف في تاريخ الفريق الوطني بعد الاستقلال وقعه في الدقيقة ال74 ردا على هدف المنتخب البلغاري بقدم اللاعب اسبروروف في الدقيقة ال60 فيما سجل الهدف الثاني والانتصار للفريق الوطني وقعه اللاعب عبد العزيز مزياني في الدقيقة ال77.
المواجهة الموالية للفريق الوطني خاضها يوم 26 فيفري 1963 بملعب زبانة بمدينة وهران أمام المنتخب التشيكوسلوفاكي الأولمبي وعلى عكس المواجهة الأولى التي تفوق فيها زملاء عبد الغني زيتوني بهدفين لهدف مني زملاء لالماس في مواجهتهم الثانية بخسارة بهدفين لصفر سجلهما كل من كوس في الدقيقة ال60 وكنيبورت في الدقيقة ال75 وعليه لم يسجل المنتخب الوطني اي هدف.
المواجهة الثالثة كانت أمام نفس المنتخب التشيكوسلوفاكي الاولمبي وخلالها انضم ثلاثة أسماء لقائمة المسجلين للمنتخب الوطني ويتعلق الامر بكل عبد الرحمن سوكان ورشيد مخلوفي وبوخالفة.
اللقاء جرى يوم 28 فيفري 1963 بملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة وخلالها ثار زملاء رشيد مخلوفي لهزيمتهم الاولى بملعب زبانة بمدينة وهران امام نفس المنتخب وهزوا شباك التشيكسلوفاكيين برباعية كاملة تداول على تسجيلها كل من عبد الرحمن سوكان في الدقيقة ال64 ورشيد مخلوفي في الدقيقتين ال65 اثر ضربة جزاء وال88 وبوخالفة في الدقيقة ال80.
عقب هذه المواجهة بات اللاعب رشيد مخلوفي اول لاعب في المنتخب الوطني يوقع هدفين في لقاء واحد.
لعب الفريق الوطني المباراة بالأسماء التالية: بوبكر احمد سوكان محمد دفنون سيكي جبايلي صالح سوكان عبد الرحمن رشيد مخلوفي وجاني صالح سعيد عمارة بوخليفة (إبراهيم بوراس).
المواجهة الموالية للفريق الوطني كانت امام المنتخب المصري وانتهت بالتعادل هدف لمثله تقدم في النتيجة في الدقيقة الرابعة بواسطة نجمه الكبير في تلك الفترة بدوي ورغم سيطرة المصريين على جدل دقائق المباراة إلا أن النتيجة بقيت على حالها إلى غاية الدقيقة ال80 حيث تمكن المنتخب الوطني من تعديل النتيجة بواسطة اللاعب رشيد مخلوفي بطريقة اللاعبين العالميين الكبار اسكن كرته شباك الحارس المصري روبيري.
وبتوقيعه هدف التعادل رفع رشيد مخلوفي غلته إلى ثلاثة أهداف وبات اول هداف للمنتخب الوطني بعد اربع مباريات فقط علما ان اسطورة سانت ايتيان لم يشارك في اللقاء الاول امام المنتخب البلغاري.
للإشارة خاض الفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه الثنائي إسماعيل مخلوفي وعبد الرحمن ابرير رحمهما الله هذه المواجهة بالأسماء التالية: بوبكر دفنون سوكان رواي مصطفى زيتون سالم محمد حسين بوشاش عبد الحميد كرمالي (سعيد عمارة) رشيد مخلوفي ماحي عبد الرحمن سوكان.
ثلاثة أيام من بعد (07 جويلية 1963) التقى المنتخبان الجزائري والمصري في ثاني مواجهة بينهما وهذه المرة بملعب الشهيد زبانا بمدينة وهران وعلى غرار المواجهة الأولى افترق المنتخبان على وقع التعادل الايجابي لكن بهدفين لمثلهما.
اللقاء أداره الحكم الجزائري مختاري تقدم فيه منتخبنا الوطني بهدف لصفر وقعه اللاعب رشيد مخلوفي في الدقيقة ال40 رافعا رصيده إلى الهدف الخامس في اربع مباريات بمعدل اكثر من هدف في لقاء لكن ومباشرة بعد هذا الهدف استطاع المنتخب المصري من تعديل النتيجة بواسطة اللاعب رياض وبهدف لمثله انتهت المرحلة الأولى.
المرحلة الثانية وبالرغم من السيطرة شبه الكلية التي فرضها منتخبنا الوطني في ربع ساعة الأولى إلا أن المنتخب المصري استطاع من مضاعفة النتيجة بواسطة اللاعب بدوي في الدقيقة ال17 هدفا كان له الأثر السلبي على معنويات زملاء رشيد مخلوفي حيث خلق المنتخب المصري العديد من الفرص السانحة للتسجيل لكن براعة الحارس بوبكر حال دون ذلك وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وإذا باللاعب سالم الذي دخل بديلا للاعب حسين بوشاش يعدل النتيجة لم يتأخر بعدها الحكم مختاري من إعلان صافرة النهاية لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي هدفين لمثلهما.
وبذلك بات اللاعب بوشاش سادس لاعب يسجل للمنتخب الوطني ليلتحق به زميله يوسف يحلف بتوقيعه هدف التعادل للمنتخب الوطني امام المنتخب اليوغسلافي الاولمبي في الذكرى التاسعة لاندلاع الثورة التحريرية احتضنها ملعب 20 بالجزائر العاصمة وقادها الحكم الجزائري خليفي.
تقدم المنتخب الوطني في النتيجة بواسطة اللاعب يوسف يخلف في الدقيقة ال 34 وهي نتيجة الشوط الأول المرحلة الثانية شهدت تكافؤا في اللعب وفيها استطاع اللاعب احمد من مخادعة حارسه بوبكر في الدقيقة ال53 ليهدر بعدها كلا المنتخبين العديد من الفرص لتنتهي هاته المواجهة بالتعادل الايجابي هدف لمثله.
للإشارة غاب عن هذه المواجهة هداف الخضر رشيد مخلوفي لارتباطاته مع ناديه الفرنسي سانت ايتيان وبالرغم من ذلك بقي الهداف رقم واحد برصيد 5 أهداف.
خاض الفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه إسماعيل مخلوفي رحمه الله بالأسماء التالية: بوبكر محمد مسعودي احمد زيتوني مصطفى زيتوني احمد سيكي (بلبكري) يوسف يخلف (عبد الرحمن مزياني) سعيد عمارة حسان لالماس معزوزة (كروم) حسين بوشاش.
خلال النصف الأول من سنة 1964
لالماس يدخل قائمة الهدافين ومخلوفي يواصل هز الشباك
بعد مبارتين فشل فيها لاعبو المنتخب الوطني من تسجيل اي هدف تعادل سلبي امام تونس وخسارة قاسية امام المنتخب المجري الاولمبي برباعية كاملة جاءت مواجهة المنتخب الألماني في الفاتح جانفي من سنة 1964 ليستعيد المنتخب الوطني نغمة التهديف بفوز الخضر بهدفين لصفر سجلهما كل من ماحي ووجاني كلا اللاعبين كانا ينشطان في الدوري الفرنسي.
جرت المباراة بملعب 20 أوت فأمام 20 ألف متفرج افتتح اللاعب ماحي باب التسجيل في الدقيقة العاشرة وأضاف اللاعب وجاني الهدف الثاني في الدقيقة ال30 وبالرغم من التوقيت المتبقي لنهاية المباراة بساعة كاملة إلا أن النتيجة بقيت على حالها إلى غاية صافرة النهاية التي كانت جزائرية أمام دهشة الألمان وهو أول فوز لمنتخبنا الوطني على منتخب عالمي كان قد توج بكأس العالم سنة 1954 بسويسرا.
للإشارة خاض الفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه إسماعيل خباطو هذه المواجهة بالأسماء التالية: بوبكر محمد مسعودي مصطفى زيتوني محمد سوكان إبراهيم بوراس (بودان) رشيد مخلوفي وجاني ماحي سعيد عمارة.
المواجهة الموالية للفريق الوطني كانت امام المنتخب المصري احتضنها ملعب القاهرة القديم أمام حوالي 20 ألف متفرج وقادها الحكم الايطالي اديمي وخلالها فشل المنتخب الجزائري من تسجيل اي هدف بعد إنهاء المباراة بخسارة الخضر بهدف لصفر وقعه اللاعب رياض في الدقيقة ال32 وهو ثاني هدف لهذا اللاعب في شباك الحارس الجزائري بوبكر بعد هدفه الأول في المواجهة الثانية بين المنتخبين بملعب زبانة.
خاض الفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه إسماعيل خباطو هاته المواجهة بالأسماء التالية: بوبكر دفنون مصطفى زيتوني احمد زيتون محمد سوكان زفزاف رشيد مخلوفي حسن لالماس عبد الرحمن سوكان سعيد عمارة.
بعدها بثلاثة أيام (22 مارس 1964) التقى المنتخبان المصري والجزائري في مواجهة ودية ثانية وهذه المرة بمدينة الإسكندرية بحضور حوالي 5 آلاف متفرج وانتهت بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
شهدت هذه المواجهة دخول اسطورة كرة القدم الجزائرية حسان لالماس قائمة هدافي الخضر بتوقيعه هدف التعادل في الدقيقة ال37 ردا على هدف اللاعب المصري عزالدين في الدقيقة ال35 وبهدف لمثله انتهت بهد الشوط الاول.
الشوط الثاني دخلته العناصر الوطنية بقوة بغية مضاعفة النتيجة فكان له ذلك في الدقيقة ال65 بواسطة اللاعب رشيد مخلوفي رافعا رصيد أهداف إلى الرقم 6 بعدها بخمس دقائق استطاع المنتخب المصري من تعديل النتيجة بواسطة اللاعب غزالي وهي النتيجة النهائية لهاته المواجهة التي كانت قمة في الإثارة والتنافس.
للإشارة خاض الفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه إسماعيل خباطو هذه المواجهة بالأسماء التالية: بوبكر متراح مصطفى زيتوني احمد زيتون محمد سوكان رشيد مخلوفي دفنون سوكان عبد الرحمن حسن لالماس سعيد عمارة.
المواجهة الموالية كانت امام المنتخب التركي احتضنه ملعب 20 أوت بالعاصمة وقادها الحكم الجزائري بن زلاط انتهت كما انطلقت بدون أهداف.
وقعه في شباك الروس في عز صائفة 1964
سعيد عمارة.. صاحب أول هدف للخضر في القارة الأوروبية
يبقى ابن مدينة سعيدة سعيد عمارة أطال الله في عمره صاحب اول هدف للمنتخب الوطني في القارة الأوروبية بتوقيعه في شباك المنتخب الروسي الاولمبي في لقاء ودي جرى يوم 13 جويلية 1964 بالعاصمة الروسية موسكو حسمه المنتخب الروسي لمصلحته بثلاثية لواحد.
تقدم المنتخب الروسي في النتيجة بواسطة اللاعب جيورف في الدقيقة ال19 بعدها بإحدى عشر دقيقة عدل منتخبنا الوطني النتيجة بواسطة سعيد عمارة لكن سرعان ما أعاد المنتخب الروسي تقدمه في الدقيقة ال35 بواسطة مسجل الهدف الأول جيورف وبهدفين لهدف انتهت المرحلة الأولى.
المرحلة الثانية حاول فيها منتخبنا الوطني تعديل النتيجة لكن جميع محاولات زملاء رشيد مخلوفي باءت بالفشل وقلب تسع دقائق من صافرة النهاية تمكن المنتخب الروسي من إضافة هدفا ثالثا بواسطة اللاعب موساياف وعلى وقع ثلاثة أهداف لهدف انتهت بها هاته المواجهة.
خاض الفريق الوطني اللقاء بالأسماء التالية: بوبكر بودان علي عطوي بوروبة احمد زيتوني مصطفى زيتون زفزاف (حسين سعدي) سعيد عمارة رقيق لونيس ماتام حسين بوشاش.
بتوقيعه هدف الانتصار أمام المنتخب الروماني الأولمبي
عواج اللاعب رقم 13 الذي يسجل للخضر
في الثامن أكتوبر 1964 خاض فريقنا الوطني مواجهة ودية تحمل الرقم 14 بعد الاستقلال احتضنها ملعب الشهيد زبانا بمدينة وهران وانتهت بفوز أشبال المدرب عبد الرحمن ابرير بهدف دون رد وقعه اللاعب عواج قبل دقيقتين من صافرة الحكم مختاري وبذلك بات عواج اللاعب رقم 13 الذي يسجل للفريق الجزائري.
اللقاء الذي تابعه حوالي 20 ألف متفرج خاضه المنتخب الوطني بالعديد من الأسماء الجديدة حيث فضل المدرب عبد الرحمن ابرير ضخ دما جديدا في الفريق الوطني باستعانته بالعديد من العناصر الشابة تحسبا لدخول المنتخب الوطني غمار المنافسات الرسمية وهو ما يتجلى من خلال الأسماء التالية: زرقة أول مباراة له خلفا لزميله بوبكر الذي احتكر الشباك طيلة في 13 مباراة متتالية عمار سيد علي أول مباراة ميلاكسو أول مباراة ويسر أول مباراة بن دحمان رابح احمد زيتون (سيكي) احمد (محمد معوش) لونيس ماتام عمرون أول مباراة عواج حسين بوشاش.