هدّد بحل الشركة في غضون شهر

مرة أخرى أكد رئيس اتحاد البليدة محمد زعيم، بأن القرار الذي اتخذه بالاستقالة من الفريق هذه المرة لا رجعة فيه، حيث قدم ذلك للسلطات المحلية في خطوة منه من أجل إيضاح الأمور، وأن قراره هذه المرة نهائي.وقد أشار زعيم، بأنه كان قد قرر الاستقالة قبل اعتصام الأنصار أمام مقر الولاية ومطالبته بالرحيل، مؤكدا على أن الفريق سيعرف أزمة لا مثيل لها خاصة أنه سيحل الشركة بعد شهر من الآن، واتحاد البليدة سيسقط إلى قسم الهواة وكل اللاعبين سيكونون أحرارا من كل التزام.كما أكد زعيم، بأنه سبق أن أنقذ الفريق في أربع مناسبات من السقوط وذلك بعد استقالته الأولى من الفريق سنة 2004، حيث خلفه بعدها ثلاثة رؤساء وفي سنة 2007 وبتاريخ 25 ديسمبر، عاد للفريق بعد إلحاح من السلطات المحلية، وعرف كيف ينقذه من السقوط في ذلك الموسم وبعدها في ثلاث مرات أخرى.زعيم منح أي شخص يريد التقدم لخلافته مهلة شهر قبل أن يحل الشركة، حيث أكد هذه المرة بأن القرار المتخذ لا رجعة فيه، وأنه سئم كل ما يحدث حوله، حلّ الشركة معناه سقوط الفريق إلى القسم الهاوي وذهاب كل اللاعبين والذين سيكونون أحرارا من كل التزام.أشار زعيم، بأنه وخلال الأزمة التي كانت سنة 2011 خسر من ماله الخاص 450 مليون، وذلك بسبب رفع اللاعبين جرودي وبلخير شكوى لدى لجنة المنازعات، حيث تحصل الأول على 250 مليون والثاني 200 مليون وهي أموال صرفها من ماله الخاص، وكان بالإمكان استغلالها في أمور أخرى لو لم تكن هناك تلك الأزمة والتي يسير الفريق في واحدة قد تكون أخطر، وسابقة في تاريخ الفريق الذي قد يسقط للقسم الهاوي بسبب ذلك.