الجزائر

هتافات "وان تو ثري فيفا لالجيري" لم تتوقف .. أنصار "الخضر" يصنعون أجواء رائعة ببلاد مانديلا ويوجهون تشكرات خاصة ل "موبيليس" و"نجمة"



هتافات
وصل مئات أنصار المنتخب الوطني، أول أمس، إلى عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبورغ لمساندة "الخضر" الذين دخلوا المنافسة يوم أمس أمام المنتخب التونسي، حيث صنع المناصرون رجالا ونساء أجواء رائعة قبل انطلاقهم من مطار الجزائر الدولي حاملين معهم رايات وطنية ومرددين أغاني حماسية رياضية ممزوجة بأبواق الفوفوزيلا.
وعند وصولهم إلى جوهانسبورغ تجددت نفس الأجواء وتم ترديد أغاني خاصة بتمجيد المنتخب الوطني، وذلك بعدما استغرق الجميع في نوم عميق خلال السفرية الطويلة التي دامت قرابة التسع ساعات، وبعد الخضوع للإجراءات الادارية، تنقل الأنصار على متن حافلة تم استئجارها من أجلهم لنقلهم الى الفنادق التي يقيمون بها والمتواجدة ببريتوريا التي تبعد بحوالي60 كلم على العاصمة، وخلال صبيحة أمس، تنقل الأنصار إلى مدينة روستنبيرغ التي احتضنت المباراة وصنعوا أجواء رائعة استقطبت العديد من رجال الإعلام والمصورين الذين جاؤوا من مختلف البلدان لتغطية الحدث القاري الكبير.
هذا، وقد كان وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي في توديع الأنصار من مطار هواري بومدين طالبا منهم مؤازرة المنتخب الوطني بكل قوة وبروح رياضية مع إعطاء صورة جيدة عن المناصر الجزائري. ومن جهتهم، فقد قدم الأنصار تشكراتهم للوزير على المبادرة الرائعة التي قام بها متعامل الهاتف النقال " موبيليس" و"نجمة"، والمتمثلة في ضمان تكاليف النقل والإيواء. وفي هذا الإطار، قال بن حمادي "هذه المبادرة جيدة ونتمنى أن تتكرر مرة أخرى خلال كأس العالم 2014 بالبرازيل، فهي تساهم بقوة في لم شمل جميع الجزائريين لمؤازرة الفريق الوطني".
العربي.خ
-
مدرب منتخب الطوغو "تونس والجزائر وكوت ديفوار تخشى مواجهتنا"
يؤمن المدير الفني لمنتخب الطوغو، الفرنسي ديديه سيكس، بأن فريقه يملك القدرة على التأهل من المجموعة الحديدية التي وقع بها في كأس الأمم الإفريقية، وقال سيكس، في تصريحات صحفية قبيل مباراته الافتتاحية أمام منتخب كوت ديفوار التي جرت أمس "لسنا خائفين من هذه المنتخبات الثلاثة الكبيرة، بل بالعكس فهي خائفة من مواجهتنا"، وأضاف "لست قلقا على الاطلاق، وسأخوض كل مباراة بالطريقة التي أرى أنها الأفضل للتعامل مع هذا المنتخب أو ذاك"، ويعول سيكس على مهارات إيمانويل أديبايور، مهاجم توتنهام، خلال هذه المنافسة وذلك بعدما احتاجت مشاركته إلى تدخل شخصي من رئيس البلاد فوري جناسنجبي لإقناعه بالتراجع عن قرار الاعتزال دوليا، لكن طموحات سيكس ستصطدم بقوة المنتخبات التي يواجهها والتي تطمح هي الأخرى للتتويج باللقب، فقد أكد دروغبا، مهاجم شنجهاي شينوا الصيني، أن هذه البطولة هي الأخيرة له إفريقيا مما يوضح سعيه الحثيث للفوز باللقب الذي عاند الأفيال مرتين في البطولات الأربعة الأخيرة، فقد خسرت كوت ديفوار لقب 2006 لصالح مصر بركلات الترجيح، قبل أن تخسر لقب 2012 لمصلحة زامبيا بالطريقة نفسها.
البدري "الأدوار القادمة هي التي ستحدد هوية بطل المنافسة الإفريقية"
ينتظر المدير الفني للأهلي المصري حسام البدري ظهور المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الإفريقية بصورة أفضل في الدور الثاني من البطولة، حيث قال للموقع الرسمي للأهلي "لم ترق البطولة حتى الآن إلى للمستوى المطلوب من الفرق المشاركة فيها"، وتابع "البطولة لا تزال في بدايتها ومن الممكن تحسن المستوي مع بداية الدور الثاني كعادة البطولات الكبرى"، ورفض البدري، المتوج مع الأهلي بدوري أبطال إفريقيا، ترشيح منتخب بعينه للفوز باللقب، وقال "من الصعب التكهن بالفريق البطل أوالحصان الأسود للبطولة، فالأدوار القادمة هي التي ستحدد هوية البطل وشدة المنافسة بين الفرق".
أسطورة زامبيا كالوشا بواليا
"الكبار لا يغامرون في أمم إفريقيا.. وتكرار إنجاز 2012 ليس سهلا للمنتخب الزامبي"
استهل حامل اللقب الإفريقي، منتخب زامبيا، حملته في الدفاع عن لقبه بتعادل إيجابي مخيب لأمال جماهيره التي تأمل في أن تواصل الرصاصات النحاسية تألقها في العرس الإفريقي لتعود من الجنوب مرة أخرى باللقب الأغلى في تاريخ الكرة الزامبية على الإطلاق، حيث أزعج التعادل جماهير زامبيا والمتابعين ليبدأ الجميع في التشكيك حول قدرة المنتخب الزامبي في الحفاظ على لقبه في جنوب إفريقيا، خاصة وأن خسارته لنقطتين ثمينتين في مباراة الافتتاح لم تكن أمام نسور نيجيريا الخبيرة أوجياد واغادوغوالتي تعودت مضمار البطولة الإفريقية، بل جاءت أمام المنتخب الأثيوبي الذي مازال يتحسس طريق العودة للبطولة الإفريقية الكبرى بعد غياب استمر 31 عاما ومنذ بطولة ليبيا عام 1982، بل ولعب ما يقارب من 55 دقيقة بعشرة لاعبين وأطاح بركلة جزاء أفقدته التقدم على زامبيا لولا براعة كينيث حارس مرمي ابطال افريقيا.
وفي هذا الإطار، كان للنجم السابق للمنتخب الزامبي والرئيس الحالي للاتحادية الزامبية لكرة القدم كالوشا بواليا رأيه الخاص حول هذا التعادل المخيب لمنتخب بلاده، حيث كشف بواليا عن ثقته في تشكيلة المدرب الفرنسي هيرفي رونار بالرغم من التعادل المفاجئ أمام أثيوبيا، وقال "بالطبع كنا نتمنى الفوز ودخلنا المباراة وكلنا ثقة في حصد نقاط المباراة الثلاث"، وأضاف "اثيوبيا قدمت مباراة جيدة وحققت ما تريد في ظل النقص العددي لها، وبالنظر لكل مباريات البطولة التي أقيمت حتى الان، كل الفرق متقاربه والبطولة ليست سهله كما يظن البعض والفرق الكبيرة لم تغامر في مباراة الافتتاح ولن يتغير ذلك الوضع في المباريات القادمة". وبسؤاله عن قدرة المنتخب الزامبي على تكرار إنجاز بطولة 2012 والحفاظ على اللقب في جنوب إفريقيا، أجاب رئيس الاتحاد الزامبي " أكيد الهدف الاساسي هوالوصول للنهائي وتكرار الانجاز، ولكن سيكون هناك صعوبة في تحقيق ذلك"، وأردف قائلا "بصفة عامة سنأخذ مباريات البطولة خطوة بخطوة، وقد اختار المدرب أحسن 23 لاعبا يمكن اختيارهم للمنتخب الزامبي"، وأكد بواليا على ثقته في رونار قائلا "جاءت اختيارات رونار صحيحة تحمل الاتزان في كل خطوط الفريق، فهناك من يملكون القوة البدنية والاندفاع وعناصر تمثل السرعة واللياقة، الي جانب القدرات المهارية والفنية والخططية بما يحقق ويضمن الإنسجام بين تلك العناصر، بالإضافة لحارس مرمى يتمتع بخبرة كبيرة، وهذا سيساعدنا في تحقيق هدفنا في البطولة".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)