الجزائر

هبة من كبار معطوبي حرب التحرير لمستشفيي بن زرجب وأول نوفمبر



قدمت أمس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني حصة من المستلزمات الطبية الواقية لكل من المستشفيين الجامعيين بن زرجب وأول نوفمبر تضمنت كميات معتبرة من الألبسة ووسائل الوقاية، وزعت بين المؤسستين كمساعدة ساهم بها معطوبو حرب التحرير، من مالهم الخاص وقوفا ومساندة مع الأطباء المجندين لمحاربة الوباء كمشاركة من هذه الفئة.وقال رئيس جمعية كبار معطوبي حرب التحرير، حي عبد النبي خلال إشرافه أمس على تسليم هذه الهبة لكل من مدير الصحة لولاية وهران ومدير مستشفى بن زرجب السيد بن طواف الحاج كممثلين عن الهيئات المستقبلة لهذه المساهمة بأن معطوبي الحرب كانوا ولا يزالون واقفين للمساهمة في أي عمل يخدم الوطن مهما كان نوعه أو طبيعته فالمجاهدون لا يزالون مسبلون لخدمة البلاد بأي شكل كان مثلما صرح به رئيس جمعية كبار معطوبي حرب التحرير مؤكدا بأن ما قام به معطوبو الحرب هو مواصلة لعملهم النضالي الذي لطالما عرفوا به حيث لم يتوانى واحد من المجاهدين ولم يتأخر عن تقديم هذه المساعدة للتمكن من جمع كميات من المستلزمات الطبية والمساهمة بها لأهم مؤسستين استشفائيتين تتكفلان بالحالات المرضية ل«كوفيد 19" وتتمثل هذه المستلزمات في 2000 قبعة واقية يستعملها الاطباء وشبه الطبي وكل المتدخلون بالمواقع التي يتواجد بها المصابون و11000 كمامة و200 قفاز و192 لباس واقي من مختلف الأنواع و50 لباسا واقيا قابل لإعادة الاستعمال و162 خوذة واقية و48 خوذة ذات استعمال واحد و1050 سائل معقم بنوعين GM وPM و42 كمامة جراحية و100 نظارة وقاية PM و100 نظارة وقاية GM و1000 واقي أحدذية .
الهبات تصل يوميا
حيث حاول القائمون على تحضير هذه الهبة من المستلزمات الطبية أن تكون شاملة لكل ما يحتاجه الأطباء من وسائل وقاية تفاديا للنقص الذي قد يعرقل عمليات التكفل بالمرضى المصابين ب«كوفيد 19"، مع العلم أن المؤسستين الاستشفائيتين تستقبلان يوميا مساعدات من هذا النوع وهو ما أمن احتياجاتها من هذه المستلزمات وبما أن مساهمة الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير كانت هامة ونتاج مشاركة أغلب المنخرطين بها فإن الكمية المقتناة كانت كبيرة وهو ما استحسنه كثيرا أمس مدير الصحة خلال تصريحه بخصوص هذه الهبة التي اعتبرها دليل آخر على تجند مجاهدو الوطن بالأمس و اليوم و في كل وقت لخدمة الوطن بكل ما أوتوا من قوة و مال و قلب يفكر بمصلحة البلاد و العباد فكما عرفوا أمس بنضالهم لا يزالون اليوم رغم حالتهم الصحية و حاجتهم هم للعناية والاهتمام غير أنهم لا يزالون يفكرون بمصلحة البلاد واحتياجات المواطنون و من تم فإن مثل هذه المبادرات و في حال استمرارها لن تسجل أي حاجة أو نقص لمستلزمات الوقاية بكافة المؤسسات الصحية و التي تستعمل يوميا هذه الوسائل بما فيها غير المعنية باستقبال الحالات المصابة . الحصة التي تقدمت بها جمعية كبار معطوبي حرب التحرير سلمت أمس للمؤسستين الاستشفائيتين أول نوفمبر وبن زرجب حيث تم نقلها مباشرة بحضور مدير الصحة الذي شكر هذه المبادرة كما سبق الذكر لتحول إلى مخازن التأمين المادي لعملية التكفل بالمصابين بوباء كوفيد 19 و التي تتوفر لحد الأن على كل ما يحتاجه الأطباء فإضافة لإعانات مختلف الجمعيات و التنظيمات تقوم المؤسستين الاستشفائيتين الجامعيتين بتأمين احتياجات أطقمها الطبية بشكل يومي وكامل حسب تصريحات مسؤولي القطاع ولا نقص مسجل في هذا الإطار


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)