الجزائر

هبّة تضامنية مع مبارك ويمينة بعين وسارة بعد نشر معاناتهما



هبّة تضامنية مع مبارك ويمينة بعين وسارة بعد نشر معاناتهما
عقب نشر قصة مبارك 19 سنة ويمينة 26 سنة، وحالتهما الصحية التي تزداد سوءاً من يوم لآخر، بعد أن فقدت البنت هي الأخرى نعمة البصر، القاطنين رفقة والدتهما المريضة هي الأخرى بداء سرطان الثدي بإحدى العمارات المتواجدة في حي محمد صيفي “المحطة” بعين وسارة بولاية الجلفة، التي كانت قد وجهت نداء للمحسنين من أجل مساعدتها ماديا وبكرسيين متحركين وحفاظات، اتصل بها عشرات المواطنين من داخل المدينة لمساعدتها، حيث تبرّع لها محسنون بكرسي متحرك وعدد من الحفاظات، كما منحتها موظفة تقطن بمدينة سكيكدة بواسطة مكتب “الخبر” مبلغا ماليا قدره 53 ألف دينار.ومن جهتها، تعهدت إدارة مديرية النشاط الاجتماعي بالتكفل ببعض المستلزمات الخاصة بالمعاقين، منها كرسيين متحركين، ولم تكن “فاطنة.ع”، والدة مبارك ويمينة، تتوقع أن تتلقى هذا الحجم من الاهتمام. كما تلقت زيارات تضامنية من عدة مواطنين تأثّروا كثيراً لظروفها العائلية، وتلقت وعوداً بالمساعدة المادية ومستلزمات أخرى لإخراجها من محنتها ومعاناتها.
وقد عبرت الوالدة، في اتصال مع “الخبر”، عن فرحتها الكبيرة بتوفير بعض الأمور حتى ولو كانت بسيطة، والمقابل تواصل الوالدة فاطنة النداء من أجل مساعدتها في تشخيص المرض الذي أصاب يمينة ومبارك قبل فوات الأوان، وبالأخص من طرف أصحاب العيادات الطبية الخاصة والأطباء الأخصائيين.
وأشارت الوالدة المريضة إلى أن ابنيها رغم أنهما لديهم بطاقة معاق بنسبة 100 بالمائة ومنحة شهرية خاصة بالمعاق، لكن هذا غير كاف، لأن الدواء الذي يتناوله مبارك ويمينة مكلف جداً والضمان الاجتماعي لا يسمح بمجانية الدواء فوق 2000 دج للوصفة والباقي تدفعه، وتكون الزيادة ما بين 18 و20 ألف دينار جزائري شهرياً، وتتنقل هي وابناها المريضان إلى البليدة للعلاج على حسابها الخاص، وهو ما زاد أتعابها ماديا ومعنويا. وتختم الوالدة كلامها وهي تتألم بأنه لم يتصل بها بعد نشر معاناتها أي مسؤول محلي ولا ولائي حتى من باب الفضول، كما قالت.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)