الجزائر

هاجمت سياسيا فلسطينيا خلال مقابلة وأثارت استهجانا عالميا



مذيعة بريطانية تفضح انحياز الإعلام الغربي للسردية الصهيونيةأثارت مقابلة أجرتها مذيعة بريطانية مع السياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، جدلا واسعا على منصات التواصل العالمية، بعد أن فضح السلوك غير المهني للمذيعة، الانحياز الأعمى للإعلام الغربي للسردية الصهيونية وتبنيه بروباغندا الاحتلال، في محاولة لكتم الصوت الفلسطيني بعدما عرّت حرب غزة وحشية الكيان الصهيوني.
المقابلة تم بثها في القناة البريطانية «توك تي في»، المملوكة لرجل الأعمال اليهودي روبرت مردوخ، حين استضافت المذيعة «جوليا هارتلي بروير» الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، للحديث عن اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري في بيروت.
وخلال المقابلة التي تم تداول مقطع منها على نطاق واسع، خاطبت المذيعة السياسي الفلسطيني بانفعال شديد وراحت تصرخ في وجهه وتقاطعه عدة مرات، كما تفاعلت مع إجاباته بسخرية بينما كانت تحاول تبرير اغتيال قيادي حماس، قبل أن تخاطب ضيفها بازدراء «ربما لم تكن معتادا على حديث النساء»، ليتهمها الضيف على المباشر بمحاولة تضليل الجمهور.
وقد تشارك البروغوثي في تدوينة له على منصة «أكس»، مقطع المقابلة، وعلق عليه بالقول «غطرسة صحافية عنصرية وغير مهنية»، فيما أشاد مستخدمو وسائل التواصل بثباته ولباقته رغم التعامل غير الاحترافي للمذيعة. ونقلت الجهة المسؤولة عن مراقبة عمل وسائل الإعلام في بريطانيا والتزامها بالمعايير المهنية، أوفكوم، عددا من الشكاوى ضد المذيعة بعدما تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي رابط الموقع لإرسال شكاوى والمطالبة بطردها لإساءتها وتعاملها غير المهني مع السياسي الفلسطيني.
وفيما عبر صحافيون وسياسيون من مختلف بلدان العالم، عن صدمتهم الشديدة من التعامل غير المهني وغير الأخلاقي للمذيعة البريطانية مع ضيفها الفلسطيني، يرى متابعون أن هذا السلوك الفج ليس سوى انعكاس لحقيقة تؤكد دعم العديد من وسائل الإعلام في الغرب للكيان الصهيوني، من خلال تحوله إلى آلة دعائية تهاجم الصوت الفلسطيني بل ويخضع محتواها لرقابة مباشرة من قادة جيش الاحتلال الذين يستمرون في ارتكاب المجازر ضد شعب غزة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)