لطالما كان الاعتراف فلسفة خاصة ومسارا للتصالح النفسي- الاجتماعي على الأقل، لتحديد ماذا نريد من الثورة؟ فجل الكتابات التي وقفنا عليها لتحليل معنى الثورة في النص، هي تعدّ بحدِّ ذاتها ثورةً على الثورة التي مثلها الأشخاص والآلة الحربية بخلق وعي الأفراد بوضعيتهم الثورية أثناء انتقال هذه الأخيرة بالفرد من اللاوعي إلى الوعي الاجتماعي. التّصالح ( La Réconciliation) في شموليته هو، إعادة الثقة في هذا المورد البشري الثوري بالخصوص، في أنّ الحضارة تصنعها القدرة على التغيّير وعلى رفض المألوف من كل فكر رجعي، بفهم معنى الانقلاب في المتآكات التي تستند عليها لتأسيس فكر ثوري تقدمي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رايس زواوي
المصدر : أبعــاد Volume 2, Numéro 2, Pages 37-55 2015-01-31