ما يزال بعض لاعبي المنتخب الوطني بعيدين عن المنافسة لأسباب تكتيكية، كما يبرّر ذلك المدرّبون الذين يؤطّرون العارضة الفنية لفرقهم.وسينعكس هذا الوضع سلبا على أدائهم وعروضهم بل وحتى مستقبلهم مع "الخضر" الذين اقتربوا من افتكاك بطاقة التأهّل إلى مونديال البرازيل 2014.
ويتعيّن على لاعبين أمثال وهاب رايس مبولحي حارس سيسكا صوفيا البلغاري وجمال مصباح مدافع بارما الإيطالي ومدحي لحسن متوسط ميدان خيتافي الإسباني، أن يتحرّكوا عن طريق "المناجرة" الذين يشرفون عليهم من أجل إيجاد بديل عاجل، على غرار تغيير الأجواء عند سوق الإنتقالات شهر جانفي المقبل ولو على سبيل الإعارة، خاصة وأنهم عناصر أساسية في النخبة الوطنية، على أن تكون الوجهة نحو فرق غير مدججة بالنجوم أو تحوز إمكانات مادية معتبرة، وتجربة مصباح مع الميلان مثالا "رديئا"!
ويبقى متوسط الميدان فؤاد قدير نموذجا جيّدا، حيث استعاد نشاطه وحيويته المعهودين بمجرّد ما ترك فريق مرسيليا وانتقل إلى ران.
ومعلوم أن فرقا فرنسية مثل ران وليل ونيس بل حتى أوكسير ولونس وسوشو وستراسبورغ أيام زمان..تتيح للاعبيها الفرص وتسمح لهم ب "التفجير" عن مواهبهم، بخلاف أخرى أبرزها باريس سان جيرمان ومرسيليا المدلّلين من قبل الإعلام والغارقين في وحل التكتلات والصراعات الخفية بين اللاعبين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/10/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com