نيو بوك السفير محمد برغام يصدر مذكراته حول أحداث عاشها وأخرى شارك فيها

  أصدر، مؤخراً، سفير الجزائر السابق بعدد من العواصم العربية، كالدوحة، عمان، وبيروت، محمد برغام، مذكراته الشخصية التي تناولت بعض الأحداث التي عايشها وكان طرفا فيها. تناول الكاتب في هذه المذكرات التي وسمت بـ”مذكرات محمد برغام.. أحداث عشتها، شاهدت بعضها وشاركت في بعضها”، عبر فصولها نبذة عن حياته الشخصية التي انطلقت ذات صيف من سنة 1931 بقرية أولاد علي بعاصمة الزيانيين تلمسان، أين تلقى حفظ القرآن فيها وهو في سنة السابعة عشرة، رفقة السي أحمد بوجنان الذي كان رفيق دربه وزميله في النضال، ثم عرج بعد ذلك للحديث عن عدد من القضايا والأحداث الموثقة وغير الموثقة تناولت مختلف القضايا التي عاشتها الثورة التحريرية المباركة، انطلاقا من قريته وكيفية انخراطه في صفوف الثوريين وصولاً إلى مساره المتميز في الدبلوماسية الجزائرية في الخارج، حيث شغل منصب أول سفير جزائري بدولة قطر، ثم الأردن ثم لبنان، قبل أن يتقاعد في سنة 1998 ويتفرغ لكتابة هذه المذكرات. يقول برغام عن محتوى هذا الكتاب، إنه الحقيقة ولا شيء غيرها، وقد اختار كتابتها كي تساعد الأجيال القادمة على فهم حقيقة ما حصل من تطورات وانقسامات داخل حزب الشعب الذي انخرط فيه في بداية مسيرته ضد الاستعمار الفرنسي، وصولا إلى الخلافات الحادّة بين الحكومة المؤقتة ورئاسة أركان جيش التحرير، دون أن ينسى دور الطالب المعرب في الثورة وما قبلها وموقف الشعوب العربية وحكامها من ثورة 1954. وقد أورد في هذه المذكرات التي كتب مقدمتها الدكتور أبو القاسم سعد الله، عددا من الوقائع التي أخضعها للتحليل والاستنتاج، مدعما ذلك كله بالحجج والبراهين والمنطق. حياة سرتاح