نورية بن غبريت تدشن بوهران تسع مؤسسات تربوية وتلح على اتباع طرق عصرية في التدريس

* الإعتماد في كتب اللغة العربية على مؤلفين جزائريين* ألفا جلائ سوري متمدرس بالجزائر* إجراءات إدارية ضد الأساتذة الذين لم يلتحقوا بمناصبهم الجديدة أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على أن كلاً من إجراء إلغاء نظام السؤالين الإختياريين و إعتماد البطاقة التركيبية للتلميذ بداية من السنة الثانية ثانوي في إمتحان البكالوريا و التي تعتبر من أهم الإقتراحات و التوصيات التي تم الإتفاق عليها في الندوة الوطنية لتقييم الإصلاح المدرسي سيتم البت فيها لاحقا مؤكدة على عدم إتخاذ القرار النهائي بعد في هذا الإطار كما أكدت من خلال إجابتها على اسئلة الصحفيين في ختام زيارتها أول أمس لوهران و إشرافها على تدشين تسع مؤسسات تربوية ان الدخول المدرسي تم في ظروف جيدة و تحدثت عن وجود ضغط ببعض الولايات ووعدت بالتكفل به تدريجيا كما صرحت بأن بعض الاطراف غير راضية عن تحقيق هذه النتيجة و تحاول الإساءة للقطاع ببعض المعلومات المغالطة و كشفت عن تسجيل لاجئين سوريين للتمدرس بالجزائر يصل عددهم لحد الآن إلى ألفين تلميذ وفقا لرخصة تستصدر من مديريات التربية التي يقيم بولايتها اللاجئ و بخصوص تعميم تدريس الامازيغية صرحت الوزيرة أنها العملية متواصلة بفتح أقسام لتدريس هذه اللغة ب 21 ولاية هذا الدخول بعد أن كان عدد الولايات المعنية بالعملية السنة الفارطة 11 ولاية فقط مؤكدة بأن المادة تعتبر كبقية المواد الاخرى إذ تحتسب نقطتها في تقييم التلميذ غير أنها تبقى إختيارية من طرف الاولياء كما أن تدريسها يستمر بكل الأطوار الاخرى بعد الإبتدائي .من جهة أخرى قالت من وهران بأن وضع توقيت دراسي مختلف بالجنوب مراعاة لمناخ المنطقة أمر لم ترفضه الوزارة حتى و إن كان هذا التوقيت سيختلف من ولاية لأخرى و هو ما يعتبر مطلب للأسرة التربوية بهذه الولايات شريطة أن يتم الإتفاق على هذا التوقيت و لا يتعلق الأمر بقرار إداري منفرد يتخذه مسؤول ما لوحده إنما و في حال وجود إجماع من الأسرة التربوية بأحد هذه الولايات فلا إعتراض من الوزارة على ذلك إن كان ذلك يخدم الأستاذ و التلميذ معا كأن يتم تقديم ساعة الدخول من الثامنة إلى السابعة صباحا مثلا.كما أشارت الوزيرة لوضع برامج تربوية جديدة في الدخول المقبل سيتم من خلالها إدراج نصوص لمؤلفين جزائريين مع الإهتمام بالتراث الوطني خاصة و أنها ألحت طيلة زيارتها بمختلف المؤسسات التربوية على ضرورة إتباع طرق جديدة في التدريس لرفع درجة الإستيعاب إذ أوصت بتقديم أفلام تاريخية لشرح الدروس في مادة التاريخ مثلا مما يجعل التلميذ أكثر إهتماما بها مقارنة بطرق الشرح الكلاسيكية .و أكدت كذلك على تكوين الأساتذة و المعلمين .و فيما يخص إدماج الاساتذة الجدد صرحت نورية بن غبريط بأن المتأخرين منهم لأكثر من خمسة عشر يوما سيتم إلغاء قرارات توظيفهم و تعويضهم بآخرين من قائمة الناجحين ،أما الأساتذة المرسمين ممن لم يلتحقو بعد بمناصب عملهم فتتخذ ضدهم الإجراءات الإدارية اللازمة بعد يومين من تأخرهم ...هذا وأشرفت بن غبريط أول أمس على تدشين عدة مؤسسات تربوية جديدة من مجمعات مدرسية و متوسطات و ثانويات بما فيها مدرسة ميرازي رشيد بحي المنزه ة التي انجزت خلال مدة قياسية لا تتعدى ثلاثة أشهر فقط و قد شددت الوزيرة خلال تفقدها لهذه المؤسسات على ضرورة الحفاظ عليها و الإحساس بالإنتماء لها و صيانتها المستمرة كما تفقدت أيضا ثانوية باستور التي تخضع للترميم و التي سلمت بها وحدة الكشف و المتابعة الطبية التي أعيدت تهيأتها في إطار هذا المشروع .للإشارة عقدت الوزيرة لقاء مغلقاً مع مفتشي التربية بثانوية حمو بوتليليس لم تحضره الصحافة .