نورالدين مرسلي ل السياسي

في حوار حصري أجريناه مع عملاق رياضة ألعاب القوى، نورالدين مرسلي، صرح لنا هذا الأخير أنه يحب ممارسة الرياضة في شهر رمضان، كما يرى محدثنا، أن الجزائر ستكون قادرة على تحقيق نتائج إيجابية في ألعاب ريو المقبلة.كيف هي أحوال نورالدين مرسلي مع شهر رمضان؟- أقضي أوقاتا رائعة في شهر رمضان، حيث أنني متواجد في الجزائر رفقة العائلة. فخلال موعد الصيام، أفضل قضاء وقتي في التجول في شوارع الحي الذي أقطن فيه أو خارجه أو شراء بعض الحاجيات الخاصة بشهر رمضان كالمأكولات أو المشروبات. هل تمارس الرياضة في رمضان؟- أنا من الأشخاص الذين يحبذون ممارسة الرياضة في شهر رمضان، حيث أنني لا أتوقف عن التدريبات حتى في الأيام التي تكون فيها الحرارة مرتفعة.أين تقضي أوقاتك بعد الفطور؟- أتجه مباشرة إلى المسجد لتأدية صلاة العشاء والتراويح بعد الفطور. أما برامجي في السهرة، فهي تختلف من يوم إلى آخر.ما هي أطباقك المفضلة؟- ككل الجزائريين، أحب كل الأطباق التقليدية التي تحضرها العائلة في شهر رمضان كالشوربة والبوراك والمثوم.هل تتابع البرامج الفكاهية التي تبثها القنوات الجزائرية في شهر رمضان؟- مشاهدة البرامج التلفزيونية، خاصة الكوميدية منها في شهر رمضان، باتت أمرا ضروريا بالنسبة لكل الجزائريين، شخصيا، لا يمكنني الاستغناء عن هذه العادة، كوني تعودت على متابعة المسلسلات الفكاهية التي تبثها القنوات الجزائرية العامة والخاصة.ما رأيك فيها؟- أظن أننا تطورنا في مجال السمعي، البصري، مقارنة بالسنوات الماضية حيث أن القنوات الجديدة أصحبت تقدم خدمة برامج جد مفيدة للمجتمع الجزائرية. هذا ما لاحظته شخصيا، خاصة في شهر رمضان الحالي.حدثنا عن أبرز ذكرى لك عندما كنت رياضيا؟- هناك ذكريات جميلة عشتها في رمضان عندما كنت رياضيا، لكنني لا أتذكر أنني خضت منافسة صعبة في هذا الشهر الكريم.ما تقيمك لرياضة ألعاب القوى في الجزائر خلال السنوات الأخيرة؟- مستوى ألعاب القوى في الجزائر تراجع في السنوات القليلة الماضية لعدة أسباب لا يعرفها جيدا إلا المسؤولون عن هذه الرياضة. وما يتوجب فعله في الوقت الحالي هو إعادة النظر في كيفية التحضير الجيد، من أجل تكوين عناصر جيدة ستكون قادرة على تشريف الجزائر في المستقبل.هل الجزائر قادرة على حصد ميداليات في الألعاب الأولمبية القادمة، حسب رأيك الشخصي؟- لا يمكنني التكهن بما سيحدث في ألعاب ريو المقبلة، ولكن بالرغم من تراجع مستوى رياضة ألعاب القوى، كما سبق لي ذكره، إلا أنني أرى أننا سنكون قادرين على تحقيق المفاجأة وتسجيل نتائج إيجابية في البرازيل.