يتناول هذا المقال نواب عمالة وهران في البرلمان الفرنسي، من سنة 1936، سنة قيام حكومة "الجبهة الشعبية" في فرنسا، إلى سنة 1954، سنة تفجير حرب التحرير في الجزائر، مرورا بسنة 1946، سنة تأسيس الجمهورية الرابعة بفرنسا، و مدى تمثيلية هذا البرلمان كإطار "شرعي" و "ديمقراطي" لمناقشة، بل و التصويت و المصادقة على قوانين تخص عمالة وهران كعمالة فرنسية و الجزائريين المسلمين لتلك العمالة، كـ "مواطنين" فرنسيين نظرا لقلة تمثيلية العمالات الجزائرية، بصفة عامة، و لعمالة وهران، بصفة خاصة، و لاتمثيلية النواب "الأوروبيين" لمصالح السكان الأساسيين لتلك العمالة كونهم منتخبون من و لـ الأقلية من المتميزين ألا و هم المستوطنين، و هو ما سيتبين من خلال مساراتهم السياسية و الإدارية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حمزي كمال
المصدر : حوليات التاريخ والجغرافيا Volume 7, Numéro 1, Pages 20-32 2018-01-31